وكالات:
قال وزير الأمن الداخلي الجديد، عومر بار ليف، إن «مسيرة الأعلام» التي دعت إليها منظمات يهودية يمينية ستجري في وقتها ومسارها المحددين.
وفي هذا الإطار، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استعداداتها لتأمين المسيرة التي من المقرّر أن تجوب منطقة باب العَمود والبلدة القديمة في القدس المحتلة.
وفي المقابل، أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية تحذيراتها في حال سمحت حكومة العدو بتنفيذ هذه المسيرة، كما دعت فعّاليات مدينة القدس للاحتشاد عند باب العَمود للتصدي لمسيرات المستوطنين.
كما أعلنت القوى الوطنية والإسلامية يوم غدٍ الثلاثاء، يوماً للغضب والاستنفار في جميع أنحاء فلسطين ومخيمات الشتات.
بدوره، قال الناطق باسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الذراع العسكرية لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، أبو جمال، إن «محاولات الاستفزاز المستمرة من قبل قادة العدو وقطعان مستوطنيه، لعب بالنار وتجاوز خطير لا يمكن السكوت عنه»، محذّراً من «إقامة ما تسمى مسيرة الأعلام أو غيرها من المظاهر الاستفزازية ولن نقول سوى أن لكم في معركة سيف القدس عبرة فاعتبروا قبل فوات الأوان».
وتُعقد في هذه الاثناء جلسة تقدير موقف بين بار ليف من «حزب العمل» ومفوض عام الشرطة، كوبي شبتاي، وذلك على خلفية تهديدات فصائل المقاومة في غزة، وطلب القائمة المشتركة من بار ليف إلغاء المسيرة خوفاً من اشتعال المنطقة.
وبحسب موقع «واللا» العبري تبدأ المسيرة من شارع الملك سليمان خارج أسوار البلدة القديمة في القدس، بعد ذلك سيتم الدخول إليها من باب العامود، ومن ثم عبر مسار معين داخل البلدة القديمة.
وخوفاً من أي تصعيد محتمل، قالت قناة «كان» العبرية إن جيش الاحتلال «كثّف من نشر بطاريات القبة الحديدية» خشيةً من صواريخ المقاومة التي قد تُطلق بالتزامن مع مسيرة الأعلام.