ناقش اجتماع بمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، ضم وزيري النقل عامر علي المراني والكهرباء أحمد العليي ومحافظ الحديدة محمد عياش قحيم، أوضاع المؤسسة والآثار الناجمة جراء الحصار ومنع دخول سفن المشتقات النفطية والغذائية.
وتطرق الاجتماع بحضور عضو مجلس الشورى عبد الرحمن مكرم ووكيل المحافظة عبد الجبار أحمد محمد ورئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية القبطان محمد أبو بكر إسحاق، ونائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر يحيى شرف الدين، إلى التداعيات المباشرة وغير المباشرة على حياة المواطنين جراء استمرار الحصار على مينائي الحديدة والصليف اللذين يخدمان أكثر من 70 بالمائة من سكان اليمن.
وأدان الاجتماع ممارسات العدوان بحق أبناء الشعب اليمني ومواصلة استهدافه مرافق ومنشآت المؤسسة ومنها استهداف الكرينات التابعة لها في إطار مخططه لتدمير البنية التحتية للمؤسسة.
وثمن الاجتماع الاهتمام الذي توليه القيادة لمعالجة الوضع الراهن للمؤسسة، بما يكفل تحسين وضعها وإعادة تهيئة مرافقها ومعداتها وآلياتها التي تعرضت للاستهداف الممنهج.
إلى ذلك تفقد وزيرا النقل والكهرباء ومحافظ الحديدة وعضو مجلس الشورى أرصفة الميناء، والنشاط الجاري والاستعدادات لاستقبال السفينة القابعة في الغاطس المحملة بمادة المازوت والتي تم الإفراج عنها مؤخراً.
وأكدوا أن ممارسة العدوان وإصراره على احتجاز سفن النفط والغذاء رغم حصولها على تصاريح أممية، لن يزيد أبناء الشعب اليمني إلا صموداً وإصراراً على مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
سبأ
