الصرخة في وجه المستكبرين
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصرللإسلام
هذا الشعار الذي أطلقه السيد حسين بدر الدين الحوثي في يوم الخميس 2002/1/17
وهو شعار بسيط من حيث القيام وممارسته لاتحتاج إلى مال ولا إلى جهد ولاغير ذلك
هو عمل بسيط من حيث القيام به وممارسته ولكنه عظيم في أثره فهو يوجد السخط في نفوس الأمة السخط ضد أعداء الأمة ولقد لمسنا نحن كشعب يمني عظمة وأثر هذا الشعار الذي هو من ضمن مشروع عظيم مشروع عودة الأمة إلى القرآن الكريم
لمسنا أثر وبركة هذا الشعار في واقعنا فلولا هذا الشعار لكنا من ضمن الدول المطبعة مع الكيان الصهيوني والدول التي تدعي العروبة والإسلام وهي شريكة في قتل الفلسطينين وتدنيس الأقصى وبقية المقدسات
لولاهذا الشعار والمشروع القرآني لمابقيت دولة إسمهااليمن بل كنا سنصبح عبارة عن أقاليم وإمارات تابعة لداعش والقاعدة وتابعة للإمارات والسعودية وعبارة عن قواعد للأمريكان والصهاينة كما في جزيرة سقطرى وميون وغيرها
بهذا الشعار إستعاد الشعب اليمني هويته الإيمانية و إستطعنا الصمود في وجه عدوان وحصار عالمي في عامه السابع وبفضل الله وفضل هذا الشعار والثقافة القرآنية تمكنامن ضرب هذا العدوان ودوله ضربات مؤلمة منعت هذا العدوان من تحقيق أهدافه ومكنتنا من الإنتصار عليه
هذا العدوان الذي يترنح اليوم وسيعلن عن هزيمته قريبا بإذن الله
هذا الشعار هو حصانة ضد كل الفيروسات الأمريكية الشيطانية وأخطرها هو الفيروس الثقافي الشيطاني الذي تأتي بعده بقية الفيروسات والإنحرافات الأخلاقية وغيرها
هذا الشعار هوشعار وعي وبصيرة أتى من دراسة معمقة للأحداث من خلال القرآن الكريم
هذا الشعار جعلنا من أنصار الله ومن حزب الله المدافعين عن الأقصى وكل المقدسات وكل المظلومين والمستضعفين وليس من حزب الشيطان
(فإن حزب الله هم الغالبون)(ألاإن حزب الشيطان هم الخاسرون)صدق الله العلي العظيم
عبدالرحمن الحسين الضمين: الذكرى السنوية للصرخة
التصنيفات: أقــلام