الكيان الصهيوني لايعيش أزمة قيادة أو مشكلة قيادة..
الكيان الصهيوني يعيش مشكلة تعاظم قوة المقاومة سواءالمقاومة الفلسطينية أوبقية محور المقاومة فنتن ياهو ليس ضعيف بل قوي ولكن من يواجهه أقوى منه
إنتهت أيام النكبة والنكسة وإحتلال الجيش الصهيوني لفلسطين وسيناءوالجولان وجنوب لبنان وأجزاءمن الأردن في ستة أيام
الآن لو إجتمع كل قادة الكيان الصهيوني منذتأسيسه إلى اليوم من بن غوريون مرورا ببيغن وشامير ورابين وبيريز وباراك وشارون وأولمرت وغيرهم لو إجتمعوا الآن جميعا وأرادوا إحتلال غزة والبقاءفيها لما إستطاعوا ولو أرادوا الوصول إلى نهر الليطاني في جنوب لبنان لما إستطاعوا.لأن هناك قوة معتمدة على الله القوي العزيزالجبار ممتدة من إيران واليمن والعراق وسوريا والمقاومة اللبنانية ألى فلسطين.تمنع الكيان الصهيوني وقيادته من تحقيق أي إنجاز يذكر وتفشل كل محاولة للصهيانة من تحقيق
أي نجاح فيتراكم الفشل فينعكس سلبا على الكيان وينفجر من الداخل فيظطر الكيان إلى إجراء إنتخابات بعد إنتخابات لاتأتي بنتيجة. ويظطر أصحاب القرار في الكيان لتحميل المشكلة لأشخاص مثل نتن ياهو لكي لاينهار هذا الكيان وستتلاحق مشاكل الكيان وأزماته الداخلية أكثر وأكثر بسبب محورالمقاومة وسيفشل لبيد إذا أستطاع تشكيل الحكومة التي من المتوقع الإعلان عنها قريبا كمافشل نتن ياهو
فمشكلة الكيان ليست ضعف.
قيادة الكيان الصهيوني الحالية وليست ضعف الكيان الصهيوني. بل قوة أعداء الكيان الصهيوني الذين هزموه في كل المواجهات والجولات والمعارك منذ آيار عام 2000عندما خرج الجيش الصهيوني مهزوما من جنوب لبنان وبعدها خروجه من غزة وهزيمته في حرب تموز 2006وحرب 2008و2012و2014مع غزةإلى هزيمته الأخيرة مع غزة في معركة سيف القدس
هذه الإنتصارات للمقاومة على الكيان الصهيوني على مدار 21عام هي من أربك الكيان الصهيوني وقلب الوضع على رأسه وأدخله في أزمات ومشاكل داخلية والقادم أعظم والقادم زوال هذا الكيان الغاصب قريبا بإذن الله
إضافة إلى أن هذا الكيان غير قابل للحياة والبقاء حتى من غرسوه لايريدون له الحياةوالبقاء والإزدهار وإنما ليؤدي وظيفة معينة تخدمهم وهي إبتزاز ونهب ثروات المنطقة وعندما يعجز عن القيام بهذه الوظيفة وقدبدأيعجز سيتركوه يواجه مصيره كبقية الأدوات والكيانات الوظيفية… (إن الله لايصلح عمل المفسدين)