دشن عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي اليوم حملة تبرعات القطاع الخاص والتجاري لصالح المقاومة الفلسطينية وتبرع بجنبيته الخاصة التى وصلت قيمتها مبدائيا بالمزاد العلني إلى مائة مليون ريال بما يعادل 166الف دولار قابلة للزيادة.
وقال عضو السياسي الأعلى الحوثي المتبرع بخنجره الذي يعد رمزا لهوية اليمني وشموخه
“إن الوقوف مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ينطلق من واجب أبناء اليمن في نصرة الأشقاء في فلسطين المحتلة واستشعارهم المسؤولية في هذا الجانب “..
و في التدشين الذي حضره نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي وممثلا حركة الجهاد الإسلامي في اليمن أحمد بركة والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خالد خليفة أكد عضو السياسي الأعلى الحوثي وقوف الشعب اليمني إلى جانب المقاومة الفلسطينية ودعمها ومساندتها في نضالها المشروع لدحر الاحتلال الصهيوني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واشاد عضو السياسي الأعلى بتفاعل القطاع الخاص ورجال المال والأعمال في تقديم الدعم المالي للشعب والمقاومة الفلسطينية بما يعزز من صمود الفلسطينيين في مواجهة قوات الاحتلال الصهيوني رغم ما يواجهه التجار من معوقات وعراقيل بسبب العدوان والحصار.
وحث على الاستمرار في تقديم الدعم المادي والمعنوي للمرابطين في فلسطين .. مبيناً أن هذا الدعم مهما كان متواضعاً إلا أنه يعزز من معنويات أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني الغاصب.
من جهته أوضح وزير الصناعة والتجارة عبد الوهاب الدرة ان القضية الفلسطينية، هي المركزية والأولى لليمن بشكل خاص والأمة بصورة عامة مؤكدا دعم ابناء الشعب اليمني المتواصل لنصرة الشعب الفلسطيني وبخاصة رجال المال والاعمال .
وقال” أن تدشين القطاع الخاص والتجاري للحملة يأتي استجابة لدعوة قائد الثورة في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومناصرته ضد الكيان الصهيوني وتأكيدا على موقف الشعب اليمني المتضامن والمناصر لفلسطين والقدس الشريف ورفض الاحتلال والتطبيع”.
ولفت إلى أن الشعب اليمني رغم العدوان والحصار وتداعياتهما لم يتردد لحظة في الوقوف إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطينية .. منوها بما حققته المقاومة الفلسطينية من انتصار في معركة سيف القدس مؤخراً.
بدوره أشار مشرف الحملة ومسئول الملف الفلسطيني بالمكتب التنفيذي لأنصار الله حسن الحمران إلى الموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني وقيادته الثورية والسياسية في مناصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني.
وحث على مواصلة التضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني وتقديم التبرعات لهم .. لافتاً إلى أن اللجنة المركزية لجمع التبرعات وضعت آليات واضحة وشفافة بمشاركة ممثلين عن حركات وفصائل المقاومة الفلسطينية باليمن.
وخلال التدشين بحضور محافظ صعدة محمد جابر عوض ونائب وزير الكهرباء والطاقة عبد الغني المداني ونائبي رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالأمانة محمد صلاح ومحمد شارب، تم تسليم الدفعة الأولى من تبرعات أبناء صعدة إلى اللجنة المركزية لجمع التبرعات البالغة ٧٠ مليون و٣٨٢ ألف ريال سعودي.
كما أعلن وزير الصناعة والتجارة عن تبرع الوزارة وكافة المؤسسات والهيئات التابعة لها بمبلغ ٢٢ مليون ريال دعماً لفلسطين والقدس الشريف.
فيما تم الإعلان من قبل مدير إذاعة سام إف إم عن تقديم مائة مليون ريال من الإذاعة ومستمعيها لشراء جنبية عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي التي وضعت في المزاد العلني لدعم الشعب الفلسطيني.
عقب ذلك بدأت حملة التبرعات من القطاع الخاص والتجاري والصناعي وأعلن عدد من التجار الاستعداد للتبرع لدعم فلسطين والقدس.
حضر التدشين عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الدكتور محمد الأنسي ومستشار الغرفة توفيق الخامري ومدير الغرفة ياسر السدعي.