بعد دخول ملايين المستخدمين الى المتاجر الإلكترونية، بهدف خفض تقييم فايسبوك، ونشر تعليقات مناهضة لسياسته المنحازة في العدوان الصهيوني الأخير على غزة، واقدام الموقع الأزرق على حجب المحتوى الفلسطيني والتضييق على الناشطين، استطاع هؤلاء أن يحدثوا تغيراً واضحاً في التقييم، وانزال فايسبوك من تصنيف رقم 4 الى 2 وما دون.
أمر أثار قلق الموقع الأزرق، فراح يطالب شركة «آبل» بإزالة التعليقات «المسيئة» التي وضعت تحت وسمي #Gazaunderattackو#Freepalestine، مع رفض الشركة الأميركية لهذا الطلب. شبكة NBC NEWS الأميركية، كانت قد كشفت عن رسالة داخلية لمهندس برمجيات بارز في فايسبوك، يقول فيها: «بأن ثقة المستخدم تتراجع بدرجة كبيرة بعد التصعيد الأخير بين إسرائيل وفلسطين.
ومستخدمونا مستاؤون من طريقة تعاملنا مع الموقف، ويشعرون أنهم خاضعون للرقابة والتقييد، ولا يمكنهم الحديث، ونتيجة لذلك بدأ مستخدمونا في الاحتجاج بترك تقييمات بنجمة واحدة».
وأظهرت هذه الرسالة القلق البالغ من جهود الناشطين الذين عملوا على خفض تقييم فايسبوك، وصنفت الخطوة بـ «الخطورة من الدرجة الأولى».