الوحدة نيوز/
أكدّ الرئيس السوري بشار الأسد، أنّ الكيان الصهيوني لا يفهم لغة السلام ولا الحوار فوجوده في هذه المنطقة مبنيٌّ على إرهاب شعوبها والتعدي على حقوقها.
وبحسب وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الأسد اليوم الخميس، وفداً يضم عدداً من قادة وممثلي القوى والفصائل الفلسطينية، أبرزهم القائد زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي.
وجدد الرئيس السوري موقف بلاده الثابت من كون القضية الفلسطينية هي قضيتها المركزية، واستمرار دعمها لنضال الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة من أجل الدفاع عن نفسه واستعادة حقوقه.
بدورهم أكد أعضاء الوفد أن صمود سوريا في حربها ضد التنظيمات الإرهابية المدعومة من بعض الدول الغربية ومن كيان الاحتلال الإسرائيلي، أسهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني.. منوهين بدعم سوريا المستمر للشعب الفلسطيني ومقاومته ووحدة صفّه.
وأشار أعضاء الوفد إلى أن الأحداث الأخيرة في فلسطين وما يرتكبه الاحتلال من مجازر وتدمير على الأراضي الفلسطينية يؤكد أن خيار المقاومة هو الأساس لاستعادة الحقوق والأراضي المغتصبة.