إذا كانت كيانات النفاق والتطبيع المدعية للعروبة والإسلام كآل سعود وإل زايد وتركيا وغيرهم إذا كانوا صادقين وجادين في استنكارهم وقلقهم، وليسوا شركاء فيما يقوم به الكيان الصهيوني من قتل وظلم وجرائم وحرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني وضد المقدسات، فعليهم القيام بخطوات عملية وأولها وأبسطها طرد الدبلوماسيين الصهاينة من دولهم واستدعاء دبلوماسيتهم لدى الكيان الصهيوني، وإلغاء كل المبادلات التجارية وغير التجارية وإنهاء كل التعاملات الناتجة عن صفقة القرن واتفاق إبراهام التي هذه نتائجها ذبح الفلسطينيين، وانتهاك الحرمات والمقدسات أولم يعمل هؤلاء المنافقين والمطبعين مع ترامب على تصفية القضية الفلسطينية وبيعها بالكامل للصهاينة وبثمن مدفوع من هؤلاء المنافقين والمطبعين وليس من الصهاينة ?!.
النصر آت بإذن الله وهو وعد من لا يخلف وعده (الله العزيز الجبار).
فمن أراد أن يثق بالوعد الإلهي فليركب في قطار النصر والانتصار ومن لايزال يثق في ترامب وبايدن ونتن ياهو فليبقى في قطار الهزيمة ولكن عليه أن يتحلى بالشجاعة ولا يحاول الادعاء بأنه شريك في النصر من خلال بيانات وإدانات كاذبة عندما رأى صمود الشعب الفلسطيني الآن ..
هذا الصمود والنصر لم تصنعه البيانات الكاذبة ، وإنما صنعه تضحيات مجاهدي الشعب الفلسطيني لعشرات السنين مسلمين ومسيحيين.
هذا النصر صنعه الإمام الخميني وثورته الإسلامية وقائد الثورة الإسلامية في ايران من بعده السيد الخامنئي وكذلك الشعب الإيراني وجهود ودماء القائد العظيم سليماني ودفعت إيران الثمن غاليا على مدار أكثر من أربعين سنة حرب وحصار إلى اليوم
هذا النصر صنعه الرئيس حافظ ومن بعده ابنه الرئيس الدكتور بشار الأسد والشعب السوري العظيم والجيش السوري ودفعت سوريا الثمن غاليا أيضا شهداء وحرب ودمار لأكثر من عشر سنوات وأكثر إلى اليوم .
هذا النصر صنعته دماء الشيخ راغب حرب والسيد عباس الموسوي وعماد مغنية وغيرهم من شهداء حزب الله ومجاهديه هذا النصر صنعه القائد العظيم السيد نصر الله وبقية إخوانه المجاهدين في حزب الله والمقاومة عندما تم تحرير جنوب لبنان وخروج آخر جندي صهيوني من جنوب. لبنان عام 2000وماتلاه من انتصارات للمقاومة في عام 2006 وبقية حلفاء حزب الله من مسيحيين وعلى رأسهم الرئيس اللبناني السابق لحود والرئيس الحالي عون وكذلك القيادي سليمان فرنجية وغيرهم من الأحرار المسيحيين في لبنان
وبقية الحلفاء و الشركاء سواء في حركة أمل وعلى راسهم الإمام المغيب موسى الصدر والرئيس الحالي لحركة أمل ولمجلس النواب الرئيس نبيه بري، وكذلك من الطائفة السنية الرئيس عمر كرامي وغيره، ومن الدروز وئام وهاب وطلال أرسلان وغيرهما
هذا النصر صنعه مشروع ودماء الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي ورفاقه المجاهدين والشهداء والثورة اليمنية العظيمة المستمرة منذ أن صدع الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي بأول كلمه في مشروعه القرآني قبل عشرون عام إلى اليوم مروا بتسلم السيد القائد الموفق والملهم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي قيادة المشروع والثورة بعد استشهاد الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي والتي مازال الشعب اليمني يدفع الثمن غاليا عدوانا وحصار منذ أكثر من ست سنوات عدوان وحصار بسبب دعمه للشعب الفلسطيني ومقاومته ومجاهديه عدوان وحصار ممن ?! وبقيادة من ??!.
عدوان وحصار تم إعلانه من أمريكا ويقوده منافقي أمريكا وإسرائيل والمطبعين مع الصهاينة آل سعود وحكام الإمارات
وبقية الأدوات الأمريكية الإسرائيلية الذين يدعون بأنهم قلقون ويدينون ما يقوم به الصهاينة هذه الأيام من جرائم وقتل للشعب الفلسطيني تقلق وتدين الصهاينة وأنت شريكهم وأخوهم وكلما قام نظام أو حزب أو حركة إسلامية تريد مساندة الشعب الفلسطيني شنت عليه حربا شعواء سواء في إيران أو لبنان أو سوريا أو اليمن أو العراق وغيرهم !!!..
هذا النصر صنعه جهاد المهندس ودمائه وبقية المجاهدين والشهداء في العراق وحشده ..
هذا النصر صنعه وشريك فيه الرئيس الفنزويلي الراحل (هوغو تشافيز) عندما طرد السفير الصهيوني من فنزويلا..
هذا النصر صنعه وشريك فيه كل مجاهد وحر في هذا العالم سواء جاهد بالنفس أو بالمال أو بالكلمة ومن هؤلاء(أنيس النقاش وناصر قنديل وغيرهم من الكتاب )
هذا النصر صنعته أنفاق غزة وكل مجاهد مر عبرها حاملا ما استطاع من سلاح أو معلومة أو خبرة أو تقنية تصنيع أثمرت. صمود أسطوري و ما نراه اليوم من صواريخ وقذائف وطيران مسير وغير ذلك أحرقت المحتل وجعلت حياته جحيم والقادم أعظم
كل من ذكرناه أو نسيناه أولا نعلمه والله يعلمه وهو شريك في هذا النصر إنما هو سبب لأن النصر من عند الله قال تعالى (وما النصر إلا من عند الله) وهو وعد الله (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم).
