للمرة الأولى، في تاريخ مسابقة جائزة «الإتحاد الأوروبي للآداب»، تدخل تونس في المنافسة الأدبية باللغتين العربية والفرنسية.
إذ رشحت 3 روايات تونسية من بين 50 عملاً أدبياً من 14 دولة أوروبية (ألبانيا وأرمينيا وبلغاريا وجمهورية التشيك وآيسلندا ولاتفيا ومالطا ومولدوفا وهولندا والبرتغال وصربيا وسلوفينيا والسويد)، بعد دخول تونس برنامج «أوروبا المبدعة»، كأول بلد متوسطي وعربي.
وستمثل رواية «زندالي ليلة 14 جانفي 2011» (دار زينب للنشر) للكاتب امين الغزي، الرواية العربية في المسابقة الأوربية، فيما اختيرت روايتان تونسيتان باللغة الفرنسية، الأولى تحمل عنوان L’Emirat، للكاتب بشير قربوج (دار ديميتر للنشر) والثانية Sept morts audacieux et un poète assis لصابر المنصوري (منشورات إليزاد).
رشحت هذه الأعمال لجنة تحكيم تونسية، على أن يعلن عن اسم الفائزين في 18 الجاري، خلال احتفال يبث عبر الإنترنت. وترصد رواية «زندالي ليلة 14 جانفي 2011»، اللحظة التاريخية التي عاشتها تونس، في كانون الثاني (يناير) من العام 2011، وقد جمعت شخصيات تونسية في فضاءات عامة للعودة بالذاكرة إلى تلك الليلة المفصلية.
يذكر أن أمين الغزي هو كاتب كلمات الأغنية الثورية الشهيرة باللهجة التونسية «كلمتي حرة»، التي رافقت الثورات العربية و أدتها الفنانة التونسية آمال المثلوثي ولاقت انتشاراً واسعاً.