الوحدة نيوز/ متابعات:
أعاد النظام السعودي، اليوم الأحد، فتح منفذ الوديعة الحدودي بعد ما يزيد عن شهر من إغلاقه أمام المسافرين بسيارات الدفع الرباعي.
وذكرت وسائل إعلامية محلية، أن سيارات المغتربين ذات الدفع الرباعي بدأت فجراً دخول الأراضي اليمنية عبر منفذ الوديعة الحدودي مع المملكة العربية السعودية، وبدأ المسافرون في المغادرة صوب الأراضي اليمنية، بعد أن استمر إغلاقه قرابة 35 يوما، واستمرار تكدس سيارات المسافرين في المناطق المحيطة بالمنفذ بالتزامن مع شهر رمضان الذي يعد الشهر المفضل لعودة المغتربين اليمنيين إلى أهلهم.
ووجد المسافرون اليمنيون من ملاك سيارات الدفع الرباعي أنفسهم عالقين في المنفذ بسبب قرار منع مرتبط بسيارات “الشاصات” بعد مزاعم تقدم بها مرتزقة العدوان إلى السلطات السعودية، يفيد إن هذه السيارات تذهب للجيش واللجان الشعبية وتستخدم في جبهات القتال، في حين شمل المنع كل أنواع سيارات الدفع الرباعي بدون أي تمييز.
وكان رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، وجه منتصف ابريل الجاري، رسائل إلى كل من أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومبعوثه إلى اليمن مارتن غريفيث والممثل المقيم للأمم المتحدة منسق الشئون الإنسانية باليمن وليام ديفيد غريسلي.
وطالب رئيس مجلس الشورى، هيئات الأمم المتحدة ذات العلاقة بما في ذلك منسقية الشئون الإنسانية ومنظمة الهجرة الدولية، بالضغط على النظام السعودي وما يسمى بحكومة الشرعية لإيقاف معاناة العالقين في منفذ الوديعة والسماح لهم بالعودة إلى ديارهم، وإدانة ما يتعرض له المغتربون اليمنيون في المنفذ، والذي يُعد انتهاكاً لكرامتهم وحريتهم في التنقل والعودة إلى وطنهم.
وتضمنت الرسائل، الإحاطة باستمرار معاناة المغتربين اليمنيين القاصدين وطنهم وزيارة أهلهم والناجمة عن منع السلطات السعودية منذ 24 مارس 2021م لدخولهم إلى الأراضي اليمنية عبر منفذ الوديعة، بحجة أنهم يملكون سيارات دفع رباعي رغم أنها سيارات سفر عائلية.
يشار إلى أن عدد العالقين في منفذ الوديعة يزيد على أربعة آلاف عالق منهم ألف وخمسمائة مع عوائلهم، واحتجاز ما يقارب من ألفي سيارة في منفذي الوديعة، وعندما نفذ عدد من المغتربين وقفة احتجاجية بتاريخ 5 أبريل 2021م، إزاء ذلك التعسف واجهتهم قوات مكافحة الشغب السعودية بالضرب بالهراوات وعصي الكهرباء.
