وكالات:
أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أن سبل ومسارات الاتصال المختلفة مع السعودية لم تنقطع بشكل كامل مطلقا؛ وذلك في ضوء الأنباء حول عقد لقاءات مشتركة بين الجانبين في العراق، لتهدئة أجواء التوتر بين البلدين.
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم الخميس، تصريحات لخطيب زادة، قال فيها، “بين إيران والسعودية كانت هناك دائما سبل ومسارات مختلفة للاتصال والتواصل، ولم ينقطع هذا الأمر بشكل كامل مطلقا”.
وكانت الخارجية الإيرانية، أشارت، الثلاثاء الماضي، إلى أنها لا ترغب بالحديث عن لقاءات بين مسؤولين من إيران والسعودية؛ معبرة عن ترحيبها دائماً بأي حوارات إيجابية في المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، في حوار مع موقع “جاده إيران”، “نحاول أن نقيم الحوارات في المنطقة، وما يُحكى عن لقاءات بين إيران والسعودية، أريد عدم الحديث عنها، ونحن نرحّب دائماً بأي حوارات إيجابية بين دول المنطقة وبين الفاعلين في السياسة العالمية”.
وأضاف، “إيران دائماً كانت تحاول الحوار مع السعودية، وكان هناك العديد من الدول، التي حاولت، لسنوات، لعب دور الوسيط بين البلدين”.
وأكد أنه كان هناك دائماً جهود من قبل إيران، في محاولة خلق التعاون والحوار مع السعودية؛ لافتا إلى “العديد من الإشارات الإيجابية من قبل السعودية أيضاً”.
وذكرت وسائل إعلام مختلفة، أن وفدا سعوديا برئاسة رئيس المخابرات خالد بن علي الحميدان، ووفدا إيرانيا يضم مسؤولين مفوضين، اجتمعا في بغداد، مطلع نيسان/أبريل الجاري.
وتستهدف هذه المحادثات، بحسب وسائل الإعلام، “تحسين العلاقات بين إيران والسعودية”.
وفيما نفت الرياض، لم تعلق طهران على الأمر؛ واكتفت بالتأكيد على أن الحوار مع المملكة العربية السعودية كان “دائما موضع ترحيب”.