اليوم وفي هذا الشهر الكريم ونفحاته الروحانية المباركة نتطلع نحن الاعلاميين العاملين في مختلف مؤسسات الاعلام الرسمي بامل ورجاء كبير للانصاف والفرج المامول بعد اكثر من 16عاما من الانتظار لاستلام قطعة الارض الموعودة ضمن جمعية الاعلاميين ذوي الدخل المحدود.
هذا الامل معقود بعد الله عزوجل في الاستاذ المجاهد / محمد علي الحوثي عضوالمجلس السياسي الاعلى رئيس المنظومة العدلية بعد ان قام زملاؤنا المعنيون بمتابعة الموضوع قبل اكثر من شهر بتقديم شكوى الى رئيس المنظومة العدلية بشان تمرد البائعين في تسليم الارض المباعة للاعلاميين وبيع اجزاء منها مرة اخرى لآخرين .
الشكوى مرفقة ببصيرة الشراء التي تثبت شراء جمعية الاعلاميين لمساحة عشرة الاف لبنة عشاري في سوق الخميس بمنطقة بني الحارث
لكن وبعد شراء الارض والقيام بجرحها لغرض عمل أساسات .. تبين وجود معارضين في الأرض من عصابات نهب الأراضي واوقفوا عملية التاسيس .. وعند الرجوع الى البائع وأولاده طلبوا الانتظار والصبر، الى ان يتم تصفية الأرض من المشاكل عن طريق القضاء ، خاصة وأن لديهم مستندات صحيحة تثبت ملكيتهم للأرض ..
ولكن الانتظار طال كثيرا ليفاجأ الاعلاميون مؤخرا بان البائع ، يقوم بالتصرف بالبيع لأجزاء من الأرض تحت مزاعم وحجج واهية وبدلاً من أن يسلم الأرض ويستلم ما تبقى له من قيمتها بدأ بالمماطلة والمراوغة وبيع أجزاء منها بصورة غير مشروعة في جريمة يعاقب عليها القانون، مع العلم بأن الجمعية سبق وقدمت مساعدات مالية للبائعين من اجل مواجهة تكاليف الشريعة مع خصومهم مقابل ان يسلموا الارض فور انتهاء الشريعة لكنهم نكثوا العهود واليوم يمارسون التهرب والممطالة الامر الذي يتطلب تدخل حازما من قبل اجهزة القضاء والامن وضبط البائعين واجبارهم على تسليم الارض لاصحابها ووضع حد لهذه المهزلة التي بدات منذ العام 2005 ولم ترسٌ الى بر الى يومنا
مانرجوه اليوم من المنظومة العدلية برئاسة المجاهد محمد علي الحوثي البت سريعا في هذه الشكوى وتحقيق الانصاف للاعلاميين الذين باعوا كل مايملكون في سبيل شراء هذه الارض واعادة البسمة المهاجرة الى شفاههم والله لايضيع اجر من احسن عملا.