الوحدة نيوز/ محمد الصباحي:
بحضور محمد الصرمي نائب النادي الاهلي وأمين عام النادي الاستاذ/عبدالله جابر وممثل وزارة الشباب والرياضة الكابتن عصام دريبان والكابتن حسين طنطن رئيس اللجنة المنظمة وجمهور غفير محب ومتابع لهذه الدورة الرمضانية م انطلقت على ملعب النادي الاهلي بصنعاء الدورة الرمضانية لكرة القدم في نسختها السابعة والثلاثون عصرا اليوم الخميس الثالث من شهر رمضان المباركة بمشاركة تسع فرق وقد قسمت الفرق المشاركة في الدورة الي مجموعتين حيث ضمت المجموعة الأولى فرق ( الامازون- اليرموك – شعب صنعاء – الصيفي- الاهلي ) وضمت المجموعة الثانية كلا من (العروبة – الامتياز- 21سبتمبر- الملكي) .
استمرارية الدورة
الكابتن حسين احمد المعروف باسم حسين طنطن رئيس اللجنة المنظمة للدورة احد الكوادر المؤسسة لهذه الدورة الرمضانية التاريخية للنادي الاهلي واحد اعمدة كرة القدم على مستوى النادي والمنتخبات الوطنية في السابق أ كد على اهمية اقامة الدورة الرمضانية حيث قال ” نعمل جاهدين في اللجنة المنظمة في ادارة النادي الأهلي على استمرارية اقامة هدة الدورة الرمضانية في نسختها السابعة والثلاثون رغم توقفها في السنة الماضية نظرا لتفشي جائحة كورونا وذلك لما تعنيه لنا كمؤسسين لهذه الدورة الهامة جدا وكذا اللاعبين المشاركين والجمهور المتابع لها بشغف انتظار انطلاقتها في كل رمضان “
أهداف
حققت الدورة الرمضانية على مدى سنوات طويلة سمعة كبيرة واستفاد الكثير من اللاعبين في البروز والظهور على مستوى الكرة المحلية ولذا استطاعت تحقيق العديد من الأهداف كما يوضح الكابتين حسين ” هناك العديد من الاهداف التي حققتها هذه الدورة على مدى سبعة وثلاثون دورة مضت لعل من اهمها انتقاء اللاعبين البارزين وضمهم الي النادي او اندية اخرى ومن ثم ظهورهم في تمثيل المنتخبات الوطنية والتاريخ يشهد بذلك في العديد من النجوم وكانت هذة الدورة التقاء اخوي لجميع الأندية دون تحيز لفريق او نادي الكل كان يلعب مع الكل ويكونوا فرقا من مختلف محافظات الجمهورية “
بيئة للنجوم
ويضيف الكابتن حسين ” كانت الدورة بيئة كروية مناسبة لعملية الانتقاء والاختيار للأفضل من اللعيبة لكل النوادي وكنا نعمل اختبارات كثيرة لجميع الفرق التي كانت تصل الي النادي بكثرة لكي نستطيع الحصول على الفريق المناسب من حيث اللبس واللياقة والمهارات كي يشارك في الدورة ولذا كان اغلب اللعيبة المشهورين في اليمن من نتاج هذه الدورة الرمضانية وكانوا يحرصون على المشاركة فيها حتى وان اعتزلوا دوليا او من النادي لحبهم وتعلقهم بهذه الدورة الرمضانية التي كان يصل عدد الفرق الي ثلاثين فريقا مشاركا ويشارك فيها حكاما دوليين “
وبسؤالي عن سبب قلة عدد الفرق المشاركة اوضح الكابتن حسين ” عملنا منذ ثلاث اشهر العديد من الاعلانات من خلال صفحة النادي على الفيس بوك وكذا محطات التواصل الاجتماعي وفي النادي لكن بسبب الاوضاع الصحية وكذا الظروف التي تمر بها بلادنا لم تصلنا مشاركات كثيرة ولكننا كما اسلفت نسعي لإقامة الدورة لغرض الاستمرار فيها “
