وجه مدير عام مديرية عتمة محافظة ذمار المهندس عبدالمؤمن يحيى الجرموزي تهنئة لقائد الثورة السيدعبدالملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي الاعلى المشير الركن مهدي المشاط ولقيادة محافظة ذمار ولأبناء مديرية عتمة والشعب اليمني العظيم وللامة العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
جاء فيها:
الحمدلله القائل:
(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ) صدق الله العظيم
.والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين
بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم للعام 1442هـ شهر القرآن والجهاد ، نرفع أزكى التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الإيمانية العظيمة ، إلى قائد المسيرة القرآنية قائد الثورة اليمنية المباركة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله ورعاه وإلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وإلى قيادة محافظة ذمار وإلى أمتنا الإسلامية وأبناء شعبنا اليمني العظيم الصابر الصامد المجاهد وفي مقدمتهم رجال الله المرابطون في جبهات العزة وميادين الشرف المدافعون عن الإرض والعرض والشرف والكرامة أبطال الجيش واللجان الشعبية.
كما نتقدم بأزكى التهاني وعظيم التبريكات إلى كافة أبناء مديرية عتمة
بمختلف مكوناتهم الرسمية والإشرافية والجهادية والمدنية والشعبية والمجتمعية والأهلية عموماً بحلول هذه المناسبة الإيمانية ..مناسبة حلول الشهر الكريم الذي هو محطة تربوية وموسم إيماني لإحياء كل قيم الخير والبذل والبركة ومناسبة لشحذ الهمم وتنمية الصبر والإرادة لدى الجميع.. وفرصة لتعزيز التواصل والتكافل وإحياء روح المبادرة الخيرة بين ابناء المجتمع بما يعزز ويقوي التلاحم والتعاون في أعمال البر والتقوى -حيث أنه من المهم في شهر الجهاد والقرآن أن نتزود بالتقوى ونعود إلى الله عودة صادقة ونسأله الصبر والتثبيت والسداد فالشهر الكريم يمثل فرصة لمجتمعنا المؤمن المجاهد للتعاون والتكافل وتفقد أحوال الفقراء والمحتاجين وتعهدهم وإعانتهم وفي المقدمة أسر الشهداء والجرحى والاسرى كحق واجب علينا وديني ووطني في أعناقنا والتزام أخلاقي خاصة في هذه الظروف التي يمر بها الشعب اليمني الصابر من معاناة اقتصادية صعبة جراء العدوان الغاشم والحصار الجائر
وعلينا جميعا العمل بوتيرة إيمانية عالية في هذا الشهر الكريم لتعزيز الصمود وتماسك وتلاحم النسيج الاجتماعي ومواصلة النفير العام لمواجهة قوى الشر والعدوان والعمالة والإرتزاق وتقديم الدعم والإسناد للجبهات بالمال والرجال وتفعيل مسار المرابطة في مواقع الشرف والبطولة ومواكبة مسار البناء والتأهيل والدعاء للمجاهدين وتحقيق التنمية الزراعية لبلوغ الإكتفاء الذاتي والأمن الغذائي
كما نسأل الله العلي القدير أن يجعلنا في هذا الشهر الكريم من عتقائه من النار ، وأن يتقبل منا الصيام والقيام والدعاء وصالح الأعمال و أن يزيدنا إيمانٱ وثباتٱ وتأييدا وأن يمنح شعبنا وأمتنا النصر العظيم والفتح المبين وأن يرحم شهدائنا وأن يشفي جرحانا وأن يفك أسرانا. إنه سميع مجيب وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين