وكالات:
قال قيادي فلسطيني، اليوم الأحد، إن الاتصالات مع مختلفة الأطراف الدولية، أسفرت عن ضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بإجراء الانتخابات التشريعية في القدس الشرقية.
وأضاف واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن القيادة تُكثف الاتصالات مع المجتمع الدولي لضمان السماح لفلسطينيي القدس بالمشاركة في العملية الانتخابية.
وذكر أن كل الذين تم التواصل معهم أبلغوا القيادة الفلسطينية أنهم على تواصل مع حكومة نتنياهو “للسماح للقدس بالمشاركة في الانتخابات”، دون تفاصيل عن الجهات التي جرى التواصل معها.
والأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن وزارة الخارجية “أرسلت رسائل إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا الاتحادية، تطلب منهم التدخل لإلزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة بما فيها السماح لأهلنا في القدس بالمشاركة (في الانتخابات)”.
وفي سياق متصل، كشف أبو يوسف عن اجتماع لفصائل منظمة التحرير، سيعقد في مدينة رام الله يوم الإثنين، لمناقشة سبل إنجاح الانتخابات في القدس.
وأضاف: “إذا كان هناك منع للانتخابات بالقدس، فلا معنى للانتخابات، وأي انتخابات بتعطيل مشاركة القدس، هي موافقة على صفقة القرن”.
وتابع أبو يوسف أن الفصائل لن تناقش أي خيارات بديلة “لأن الأساس في مشاركة القدس أن تتم كما جرت الانتخابات التشريعية عامي 1996 و2006، وأن تُجرى الانتخابات في القدس كما سائر الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأي خيار آخر يعطي إيحاء للاحتلال أننا مسلّمون بالأمر الواقع”.
وحسب القيادي الفلسطيني، لم تَرد إسرائيل حتى الآن على طلب فلسطيني بإجراء الانتخابات التشريعية في المدينة المحتلة.
وسبق للفلسطينيين من سكان القدس الشرقية، أن شاركوا في الانتخابات الفلسطينية في الأعوام 1996 و2005 و2006 ضمن ترتيبات خاصة متفق عليها، بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل: تشريعية في 22 مايو/ أيار، رئاسية في 31 يوليو/ تموز، انتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب المقبل.