أطلقت وزارة حقوق الإنسان اليوم تقريرها السنوي السادس بعنوان” العدوان جرائم حرب وتواطؤ دولي”.
وفي مؤتمر صحفي عٌقد اليوم بحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية محمود الجنيد، أكد عضو المكتب السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي، أهمية دور وزارة حقوق الإنسان وأحرار ونشطاء العالم في كشف جرائم وانتهاكات دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي بحق الشعب اليمني.
وثمن جهود وزارة حقوق الإنسان في كشف بشاعة جرائم دول العدوان وتوثيقها، خاصة بحق النساء والأطفال لإظهار مظلومية الشعب اليمني وفضحها في المحافل الدولية.
وتطرق النعيمي إلى ما تضمنه تقرير وزارة حقوق الإنسان من أرقام أولية وشهادات للضحايا من شأنها أن تكشف حجم الانتهاكات المرتكبة من قبل تحالف العدوان ومرتزقته، وفضح مواقف المنظمات الدولية المزدوجة وتواطؤ المجتمع الدولي إزائها.
وثمن عضو السياسي الأعلى النعيمي دور وزارة حقوق الإنسان والنشطاء اليمنيين في الخارج وأحرار العالم على اختلاف أديانهم وثقافاتهم، ممن يتبنون مظلومية اليمن في المحافل الدولية من منطلق الضمير الإنساني الحيً ودفاعاً عن مبادئ الحرية وحقوق الشعوب في السيادة والاستقلال.
من جهته أكد القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان على الديلمي الحرص على كشف جرائم دول تحالف العدوان والمرتزقة .. لافتاً إلى أهمية صمود الشعب اليمني وثباته في معركة استعادة السيادة الوطنية وتحقيق توازن الردع.
ولفت إلى أن استبسال أبطال الجيش واللجان الشعبية والملاحم البطولية التي يسطرونها في مختلف الجبهات، مثلت أهم عوامل الثبات والصمود وأفشلت مخططات العدوان وزحوفاته، وانتصرت لمظلومية أبناء اليمن ممن طالهم جرائم وانتهاكات دول العدوان الوحشية.
وأشار الديلمي إلى أهمية توثيق جرائم وانتهاكات قوى العدوان، بما يعزز من إيصال صوت اليمن ومظلوميته إلى كافة دول العالم ومنظماته.
بدوره أشار وكيل وزارة حقوق الإنسان على تيسير إلى سلبية الدور الأممي والدولي في التعاطي مع جرائم وانتهاكات العدوان بحق المدنيين.
وتم خلال المؤتمر الصحفي استعراض بعض الأرقام والمعلومات التي تضمنها التقرير، كما استعرض مجموعة من الضحايا ممن طالهم انتهاكات تحالف العدوان ومرتزقته، الانتهاكات التي وقعت بحقهم ليختتم المؤتمر الصحفي بتكريمهم بهدايا رمزية.
سبأ