كد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي، أهمية الدور المناط بأحرار ونشطاء العالم في كشف عبثية وجرائم دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي على اليمن.
وأشار النعيمي في ندوة عٌقدت اليوم بصنعاء، حول أهمية دور النشطاء وأحرار العالم في كشف عبثية وجرائم دول تحالف العدوان، نظمها الفريق الوطني للتواصل الخارجي، إلى الجهود المبذولة على المستويين المحلي والخارجي لإظهار مظلومية الشعب اليمني وفضح جرائم العدوان في المحافل الدولية.
وتطرق إلى النتائج التي تمًكن الفريق الوطني للتواصل الخارجي من تحقيقها عبر الناشطين والأحرار، وكان لها دور في مواجهة البترودولار الخليجي الذي سعى لشراء المواقف وإسكات صوت الحق ووسائل الإعلام المختلفة.
وثمن عضو السياسي الأعلى النعيمي دور النشطاء اليمنيين في الخارج وأحرار العالم على اختلاف أديانهم وثقافاتهم، والذين تبنوا مظلومية اليمن بالمحافل الدولية من منطلق الضمير الإنساني الحي ودفاعاً عن مبادئ الحرية وحقوق الشعوب في السيادة والاستقلال.
وفي الندوة التي حضرها النائب العام القاضي نبيل العزاني، أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان أن الشعب اليمني يدخل العام السابع من الصمود في وجه العدوان بعزيمة صلبة وإرادة قوية للمضي في معركة استعادة السيادة الوطنية.
ولفت إلى استبسال أبطال الجيش واللجان الشعبية والملاحم البطولية، مثلت أهم عوامل الثبات والصمود التي أفشلت مخططات العدوان وزحوفاته، فضلاً عمًا قطعه التصنيع العسكري من شوط متقدم، أوجد حالة من التوازن النسبي في المعركة والتحول من رد الفعل إلى الفعل ذاته.
وأثنى الفريق الرويشان على جهود فريق التواصل الخارجي، خاصة خلال مفاوضات السويد .. مؤكداً استعداد حكومة الإنقاذ تقديم كافة أوجه الدعم للفريق الوطني للتواصل الخارجي بما يعزز من جهوده في إيصال صوت اليمن إلى كل دول العالم ومنظماته.
وفي الندوة بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب وأمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري والقائم بأعمال وزير حقوق الإنسان على الديلمي، ومستشار المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز الترب، أشار مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى السفير عبدالاله حجر إلى أن العدوان الذي انطلق من واشنطن قبل ست سنوات استهدف بالمقام الأول إرادة شعب الإيمان والحكمة الذي اختط طريق العزة والكرامة، ورفض كل أشكال التدخل الأمريكي الصهيوني بالمنطقة بأدوات العمالة من آل سعود وآل نهيان وغيرهما.
وقال “نفخر بدور النشطاء الذين دافعوا عن بلدهم في كل أرجاء الأرض لمواجهة آلة الإعلام التي يستخدمها ويوظفها تحالف العدوان لقلب الحقائق”.
وأكد السفير حجر أن جهود النشطاء والأحرار أثمرت في توضيح حقيقة العدوان على اليمن، وانتزاع الكثير من القرارات التي تٌدين جرائم العدوان، خاصة بمجلس حقوق الإنسان العالمي.
وكان رئيس الفريق الوطني للتواصل الخارجي السفير أحمد العماد، تطرق إلى دور النشطاء في الخارج سواءً اليمنيين أو غيرهم من أحرار العالم، لفضح جرائم العدوان وإيصال الصورة الحقيقية لمعاناة الشعب اليمني جراء استمرار العدوان والحصار.
وأوضح أن الكثير من أحرار ونشطاء العالم تعرضوا لمضايقات وسجن وفصل من الجامعات والأعمال، بل إن بعضهم ما يزال رهن الاعتقال في سجون بلدانهم، إلا أن ذلك لم يثنيهم عن مواصلة دورهم الإنساني والوقوف في وجه دول تحالف العدوان التي انتهكت القوانين الدولية والإنسانية بسفك دماء المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ.
قٌدم خلال الندوة بحضور عدد من الناشطين والمهتمين، مداخلات من قبل عدد من النشطاء في استراليا وتشيلي والدنمارك وبريطانيا، وكلمة لمنظمات المجتمع المدني ألقاها رئيس المركز اليمني لحقوق الإنسان إسماعيل المتوكل.
سبأ