داهمت الشرطة الإسبانية، اليوم الاثنين، مقر نادي “برشلونة”، ثاني الدوري الإسباني، وذلك قبل ستة أيام من انتخاباته الرئاسية.
متحدث باسم الشرطة الإقليمية في إقليم كاتالونيا، قال إنهم داهموا مقر النادي لتنفيذ عملية مع عناصر دائرة الجرائم الاقتصادية.
ولم يقدم المتحدث مزيدا من التفاصيل كما لم يشر الى حدوث اعتقالات، لكن وسائل إعلام محلية قالت إن الأمر يتعلق بعمليات تفتيش مرتبطة بالتحقيق في قضية “برساغايت” التي ظهرت قبل عام.
يشار الى أن نادي “برشلونة” نفى في 17 شباط/فبراير 2020، أن يكون السبب وراء حملة تشهير استهدفت شخصيات بارزة في النادي على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تحسين صورة الرئيس “جوزيب ماريا بارتوميو” الذي استقال من منصبه في 27 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وكان راديو “كادينا سير” أظهر في تحقيق أن برشلونة دفع مليون يورو في ست فواتير منفصلة لشركة “أي3 فنتشور” التي قطع النادي العلاقات معها منذ ذلك الحين.
حينها، دافع “بارتوميو” عن نفسه قائلا: “هل تم تكليفهم بمراقبة مواقع التواصل الاجتماعي؟ الجواب نعم. هل تم تكليفهم بتشويه سمعة أشخاص أو مؤسسات على مواقع التواصل الاجتماعي؟ الجواب لا. سنقوم بمحاكمة كل من يتهمنا من ذلك”.