قال حزب الحق إن إعلان تنظيم داعش التكفيري مشاركته في المعارك بمأرب يكشف حقيقة المعركة، وأن التنظيمات التكفيرية ما هي إلا أدوات في يد قوى الاستكبار العالمي.
وأكد حزب الحق في بيان أن المحرك الرئيس لهذه التنظيمات التكفيرية هي أجهزة الاستخبارات الأمريكية والصهيونية.
وأضاف” ما سمعناه من تصريحات للسفير البريطاني وبعض المسؤولين الأمريكيين يؤكد أن الأمريكي والبريطاني والصهيوني في جبهة واحدة مع هذه الجماعات التكفيرية”.
ودعا البيان، أبناء الشعب اليمني إلى اليقظة والوعي والحذر من الانخداع بتصريحات الأمريكي والبريطاني.. مهيبا بالجميع أن يكونوا حاضرين للوقوف صفاً واحداً في معركة تحرير كل الأرض اليمنية من دنس المحتلين وأدواتهم وعملائهم.
واستهجن حزب الحق، انجرار الأمم المتحدة ومبعوثها في كشف تبعيتهم المخزية للسياسة الأمريكية ووقوفهم كمندوبين وممثلين لقوات تحالف العدوان.
وأكد أن انتهاج المبعوث الأممي لهذه السياسة لن يؤدي إلى حل ولكنه سيفاقم الأزمة والحرب والحصار، والذي لن يقف الشعب اليمني مكتوف الأيدي تجاهه.
وحمل حزب الحق، الأمم المتحدة المسؤولية الأخلاقية والإنسانية تجاه الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي الصهيوإماراتي ضد أبناء الشعب اليمني.