Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

مواجهات نارية في “يوروبا ليغ” اليوم

تخوض أندية مانشستر يونايتد وأرسنال وتوتنهام الانكليزية مبارياتها في ذهاب دور الـ32 ضمن مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”  اليوم الخميس على ملاعب محايدة، وذلك على خلفية قرار الاتحاد الاوروبي لكرة القدم “ويفا” بنقل العديد من المباريات بسبب تداعيات فيروس كورونا ما ادى الى تعالي الاصوات المعارضة لما يحصل.

وكان “ويفا” قرر في وقت سابق نقل مباراة الذهاب بين سوسييداد وضيفه “الشياطين الحمر” إلى ملعب محايد وتحديدا “أليانز ستاديوم” الخاص بنادي يوفنتوس الإيطالي في مدينة تورينو، وليس في سان سيباستيان بسبب منع الضيوف القادمين من انكلترا دخول إسبانيا.

انتقد روبرتو أوليبا مدير كرة القدم في سوسييداد قرار “ويفا”، إذ رأى أنه من غير العدل أن يلعب فريقه مباراة الإياب في مانشستر.

قال “لا يبدو الامر منطقيا بالنسبة لي أن يلعب الفريق المضيف على أرض محايدة، وكضيف، أن نلعب هناك (في مانشستر)”.

وتابع “أريد أن نلعب (مباراة) الإياب أيضاً على ملعب محايد، أو أن يعمد +ويفا+ إلى تعيين ملعب واحد لخوض مباراة واحدة كما فعل الموسم الماضي”.

وكان يونايتد تأهل في الموسم الماضي إلى المربع الذهبي من المسابقة الاوروبية (خسر أمام إشبيلية 1-2) التي اقيمت منافستها في ألمانيا وفق نظام خروج المغلوب بعد مباراة واحدة، وذلك بعد استئناف المباريات اثر توقف قسري بسبب جائحة “كوفيد-19”.

يجد نظير أوليبا، مدرب يونايتد النروجي أولي – غونار سولسكاير أنه من الافضل العودة لاعتماد نظام خروج المغلوب من مباراة واحدة بهدف تخفيف عبء المباريات على فريقه الذي ما زال يحارب على 3 جبهات هذا الموسم (الدوري والكأس المحليان ويوروبا ليغ).

طريق الفوز يمر بسوسييداد

ففي حال تأهل يونايتد إلى نهائيي “يوروبا ليغ” وكأس انكلترا، سيكون أمامه تحدي خوض 26 مباراة قبل نهاية الموسم الحالي، ما يعني انه سيلعب على الاقل مرتين في الاسبوع حتى نهاية شهر أيار/مايو المقبل.

يعلّق سولسكاير على ما يحصل قائلاً “لم نتخذ نحن هذا القرار، ولكن عندما يتم نقل مباراة واحدة إلى ملعب محايد، فهو لا يصب في مصلحة الفريق الذي لن يلعب على ارضه”.

وتابع “الامر خارج عن أيدينا. لا يمكننا القول أننا سنذهب الى تورينو ولعب مباراة واحدة، ولا أمانع في ذلك على الإطلاق بل ستكون مباراة أقل”.

ويدرك سولسكاير أهمية العودة الى سكة الانتصارات بالنسبة لفريقه الذي يهدر النقاط في الدوري، حيث تعادل في مباراتيه الاخيرتين أمام مضيفه وست بروميتش وصيف متذيل الترتيب 1-1، وقبلها على أرضه أمام إيفرتون 3-3.

يشكّل سوسييداد حجر عثرة في طريق يونايتد، فهو أحد الاندية التي تعتمد على عنصر الشباب بدعم من المخضرمين أمثال اللاعب الدولي السابق الاسباني دافيد سيلفا والذي يعرف جيداً الكرة الانكليزية كونه ارتدى قميص “الجار” اللدود سيتي لفترة 10 أعوام.

ومن بين الأسماء البارزة في صفوف النادي الاسباني، المهاجم السويدي الكسندر ايساك الذي هز الشباك 6 مرات في مبارياته الخمس الاخيرة في “لا ليغا”، فيما يعتبر الاسباني الدولي ميكيل أويارسابال آخر المواهب الرائعة المتخرجة من أكاديمية الشبان، على أمل أن يسير على خطى مواطنه تشابي ألونسو والمهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان.

وبعد بداية شهدت احتلاله لمراكز المقدمة في الدوري المحلي، تراجع سوسييداد للمركز الخامس، حيث يراهن في الوقت الحالي على الفوز بمسابقة “يوروبا ليغ” كأفضل ورقة له لحجز مكان له في المسابقة القارية الأعرق وهي دوري ابطال أوروبا في الموسم المقبل.

أرسنال للتعويض

وعلى غرار سوسييداد، يبدو ارسنال اكثر اصرارا للعودة لخوض غمار المسابقة العريقة.

وكان “ويفا” قرر أيضا نقل مباراتي الذهاب والإياب بين ارسنال وبنفيكا إلى ملعبين محايدين، على أن يقام لقاء الخميس في العاصمة الإيطالية روما، ومباراة الإياب التي كانت مقررة أصلاً على ملعب الإمارات في لندن إلى اليونان.

بعد 19 عاما متتاليا من المشاركة في دوري الابطال بين 1998 وموسم 2016-2017، أمضى فريق “المدفعجية” مواسمه الاربعة الأخيرة في مسابقة “يوروبا ليغ”، مع تداعيات مالية خطيرة جداً.

ويقف أمام رغبة العودة إلى دوري الابطال لرجال المدرب الاسباني ميكيل أرتيتا، الواقع الأليم الذي يشير الى احتلال ارسنال للمركز العاشر هذا الموسم في الـ “بريميرليغ”.

ولا يختلف مصير توتنهام هوتسبر عن مواطنه كثيراً، فطريق العودة إلى دوري الابطال يمر، ربما، بالفوز بـ “يوروبا ليغ” على أمل أن يتمكن رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو من التخلص من منافسه النمسوي فولفسبيرغ.

ومثل ما حصل مع يونايتد وأرسنال، تم نقل مباراة الذهاب من ملعب فولفسبيرغ الى ملعب بوشكاش أرينا في بودابست بسبب التدابير المتخذة من حكومة فيينا للحدّ من تفشي فيروس كورونا.

ويمر توتنهام بفترة صعبة إثر سلسلة من النتائج السيئة، حيث خسر في خمس من مبارياته الست الاخيرة، ما ضاعف الضغوطات على مدربه مورينيو الفائز بمسابقة “يوروبا ليغ” مرتين في السابق مع يونايتد وبورتو البرتغالي.

وينتقل وصيف الدوري الايطالي ميلان ونجمه المخضرم السويدي زلاتان إبرهيموفيتش إلى صربيا لمواجهة منافسه النجم الأحمر بلغراد، في حين يخوض أياكس أمستردام الهولندي رحلة محفوفة بالمخاطر أمام متصدر الدوري الفرنسي ليل.

Share

التصنيفات: الرياضــة,عاجل

Share