وكالات:
اشترط الرئيس الأمريكي، “جو بايدن”، أن توقف إيران عمليات تخصيب اليورانيوم، مقابل بدء إدارته بإلغاء العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس السابق، “دونالد ترامب”، بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاقية النووية، الموقعة عام 2015.
يشار إلى ان العقوبات الأمريكية التي فرضت من قبل إدارة “ترامب” منذ 2018، والتي جمدت مبيات تسببت في خسائر كبيرة للاقتصاد الإيراني، وصلت إلى 150 مليار دولار حتى نهاية العام 2020.وفقاً لما أقر به الرئيس الإيراني، “حسن روحاني”.
وكان وزير الخارجية الإيراني، “محمد جواد ظريف”، قد دعا إدارة الرئيس الأمريكي، “جو بايدن” للعودة بسرعة إلى الاتفاق النووي الإيراني، مشيراً إلى أنه في حال وصول إحدى الشخصيات المتشددة إلى كرسي الرئاسة في إيراني، خلال الانتخابات المقررة الصيف القادم، فإن الأمور ستكون أسوأ.
يشار إلى أن مصادر في الولايات المتحدة كشفت في وقتٍ سابق أن “بايدن” وإدارته، بانتظار نتائج الانتحابات الرئاسية الإيرانية، لتحديد موقفها من الاتفاق النووي الموقع في 2015، وإمكانية العودة إليه.
كما بين “ظريف” في تصريحات صحافية، أن الوقت بدأ ينفذ، قبل انتهاء المدة التي حددها البرلمان الإيراني أمام الولايات المتحدة لرفع العقوبات المفروضة على إيران في 21 شباط الجاري، والتي هدد خلالها بطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الأراضي الإيرانية، مشيرا إلى أن القانون، الذي وافق عليه البرلمان الإيراني يلزم الحكومة بتشديد موقفها النووي إذا لم يتم تخفيف عقوبات واشنطن بحلول المدة المحددة.