قال المرشد الإيراني السيد علي خامنئي إن “على واشنطن رفع العقوبات مقابل عودتنا إلى التزاماتنا بالاتفاق النووي”.
السيد خامنئي أضاف “الطرف الذي يحق له وضع شروط على الاتفاق النووي هو إيران لأنها أوفت بجميع التزاماتها”.
ولفت في تغريدة عبر “تويتر” إلى أن “الولايات المتحدة والدول الأوروبية هي التي انتهكت الالتزامات بالاتفاق النووي”.
وأكد كذلك لدى استقباله، الیوم الأحد جمعاً من قادة القوة الجوية للجيش الإيراني أنه “إذا تم إلغاء جميع العقوبات عملياً فسوف نعود إلى التزاماتنا في الاتفاق النووي”، مضيفاً “على واشنطن رفع العقوبات وبدورنا نختبر ونتأكد إذا ما كانوا قد فعلوا ذلك لنعود للاتفاق”.
المرشد الإيراني تابع “على الجميع أن يعلم أن إيران غير مهتمة بنصائح المرجفين سواء في أوروبا أو أميركا”، مشيراً إلى أن “سياسة إيران واضحة ومتفق عليها من قبل جميع المسؤولين ولن نتراجع عنها”.
وقال إن “ما شهدته أميركا أخيراً من فضائح لن ينتهي وستكون له تبعات”.
ويوم أمس، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن مماطلة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالعودة للاتفاق النووي تعود لظروف داخلية تعيشها أميركا، موضحاً أن الاتفاق النووي يمثّل امتحاناً للإدارة الجديدة.
وفي وقت سابق، لفت ظريف إلى أنه بإمكان منسق اللجنة النووية المشتركة “أطراف الاتفاق النووي” القيام بالإجراءات اللازمة لتنسيق الخطوات التي على إيران وأميركا اتخاذها.
كما أوضح أن “الاجراءات التي تقوم بها إيران كانت دوماً تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية ونحن التزمنا بوعودنا بينما أميركا لم تفعل ذلك”.
بدورها، ناشدت مجلة “بوليتيكو” إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن “اتخاذ الخطوة الأولى لاستئناف العمل بالاتفاق النووي”.
وأشارت المجلة إلى تقارير الوكالة الدولية للطاقة النووية الأخيرة بشأن إيران التي “تحذر من تقدم خطير في برنامجها النووي، لكن يمكن وقفه، وهي ستستمر بالتراجع عن التزاماتها السابقة إن لم تتيقن من حصولها على مكاسب اقتصادية من عودتها للاتفاقية”.