الوحدة نيوز/متابعات
أقرّ السيناتور الديمقراطي الأميركي كريس ميرفي أنّ اليمنيين محقين عندما يحمّلون الولايات المتحدة مسؤولية القتل لأن القنابل أميركية وواشنطن قدمت الأسلحة للفتك باليمنيين، ما يجعل “أميركا طرفاً في انتهاك حقوق الانسان في اليمن”، على حد تعبيره.
وتأتي تصريحات ميرفي بعدما ذكر الإعلام الأميركي، أنّ إدارة بايدن جمدّت صفقة بيع طائرات “أف 35″ إلى الإمارات لـ”إعادة دراستها”، وصفقة سلاح أخرى مع السعودية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد دعا في وقت سابق الولايات المتحدة إلى الإسراع في منح الإعفاءات العاجلة، بما يسمح بإيصال المعونات إلى جميع السكان المحتاجين اليمنيين على امتداد البلاد.
كما عَّلقت الحكومة الإيطالية، أمس الجمعة ، صادرات الأسلحة إلى السعودية والإمارات؛ بعد أن أثيرت مخاوف من احتمال استخدام الأسلحة الإيطالية لقتل مدنيين باليمن، في قرار وصفته بعض المنظمات الحقوقية بـ”التاريخي”.
وقال غوتيريش إنه قلق للغاية من أن يؤدي تصنيف الولايات المتحدة لـ”أنصار الله” بمنظمة إرهابية إلى عواقب سلبية، ولا سيما لجهة “الامتثال الزائد” من قبل التجار، في وقت يعاني اليمنيون أزمة مجاعة.
وكانت لجنة حقوق الإنسان كشفت عن حجم الدمار الذي خلفه العدوان على اليمن، وذلك بعد مناقشة تقرير الجرائم والانتهاكات الإنسانية للعدوان المقدم من لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة ومنظمات المجتمع المدني بالمجلس منذ 2015 حتى 2020.
وأوضح تقرير لجنة حقوق الإنسان أن قصف تحالف العدوان المباشر أدّى إلى استشهاد 16802 مواطن مدني بينهم 3753 طفل و2361 إمرأة وإصابة 19375 شخص بينهم 4036 طفل و2994 امرأة، ونزوح أكثر من مليون إنسان يمني من منازلهم وقراهم إلى مناطق أخرى.