كشفت تقارير ألمانية عن هوية أحدث المنضمين لقائمة المرشحين لخلافة زين الدين زيدان في سُدّة حكم ريال مدريد، مع تقلص فرص ذي الأصول الجزائرية في الاحتفاظ بمنصبه لموسم آخر، بعد تدهور أوضاع الميرينغي بصورة فاقت كل التوقعات هذا الموسم.
وكانت أغلب التقارير تراهن على خروج زيزو من الباب الصغير، وذلك بعد خيبة أمل الخروج من بطولتي كأس السوبر الإسبانية وكأس الملك في غضون أيام قليلة، إلا أن إصابته بفيروس كورونا، ونجاح مساعده دافيد بيتوني في إعادة الفريق إلى نغمة الانتصارات، باكتساح ديبورتيفو ألافيس برباعية مقابل هدف، ساهم في تأجيل الفكرة برمتها حتى إشعار آخر.
من جانبها، قالت صحيفة “بيلد” الألمانية إن المسؤولين في النادي الملكي تواصلوا بالفعل مع مدرب لايبزيغ جوليان ناغلسمان، بهدف جس نبضه، لمعرفة رأيه وموقفه من تدريب اللوس بلانكوس، قبل الاستقرار عليه، ليكون الخليفة المستقبلي لزيزو، حال تم الاستغناء عنه الموسم المقبل.
وعلى النقيض من الأنباء الإسبانية التي تضع اسم مدرب فريق الكاستيا راؤول غونزاليس على قائمة المرشحين لتولي الدفة الفنية خلفا لزيزو عاجلا أو آجلا، أكد التقرير الألماني أن المدرب الألماني الثلاثيني هو المرشح الأوفر حظا لخلافة زيدان، لتوافق أفكاره مع خطط فلورنتينو بيريز، ببناء فريق قوي للمستقبل، بفضل قدرات المدرب في التعامل وتطوير المواهب الشابة.
وبحسب نفس المصدر، فإن رئيس الريال يُمني النفس برؤية ناغلسمان على رأس القيادة الفنية للعملاق المدريدي الموسم المقبل، لينقل أفكاره الثورية الحالية مع ممثل مشروبات الطاقة العالمية إلى النادي الأبيض، أهمها تطوير الجواهر الشابة، التي كبدت النادي ملايين طائلة في السنوات الماضية، ولم تحصل على فرصتها بالشكل المطلوب مع زيدان، كواحدة من أكثر المشاكل تعقيدا بين الإدارة والمدرب.
وتولى صاحب الـ33 عاما قيادة “ريد بول آرينا”، منتصف 2019، بعد نجاحه المدوي مع هوفنهايم، خصوصا في موسمه قبل الأخير، الذي قاد فيه الفريق لإنهاء البوندسليغا في المركز الثالث المؤهل لدوري الأبطال، وفي موسمه الأول مع لايبزيغ، فجر مفاجآت مدوية، أبرزها إقصاء بأتلتيكو مدريد من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وفي هذه الحملة، أطاح بمانشستر يونايتد من دوري المجموعات، ومحليا يحتل المركز الثاني خلف متصدر الدوري بايرن ميونخ، برصيد 35 نقطة بفارق سبع نقاط عن حامل اللقب.