مما لاشك فيه ان الاعلام في كل بلدان العالم يكتسب اهمية كبيرة وترصد حكومات الدول موازنة باهضه للجانب الاعلامي بجميع مسمياته المرئي او المسموع او المقروء ويشكل منظومة واحدة كما يعتبر الأعلام السلطة الرابعة، ويقاس مستوى الشعوب من خلال اعلامه ويلعب الاعلام دورهام في السلم والحرب حيث يسهم بدرجة عالية في تنوير المجتمعات وتوصيل المادة الخبرية ونشر الوعي والمفاهيم السليمة في اوساط الناس والاعلام المراة العاكسة التي عبرها يتم طرح الكثير من القضايا الهادفة وجوانب القصور وكشف اي ممارسات خاطئة والاسهام في ايجاد حلول ومعالجات للاختلالات وتصحيح اوضاع عديدة شاملة كل مناحي الحياة ،،كما يقوم الاعلام بدور هام وعظيم في الحروب من خلال اعداد وتقديم برامج عديدة منها الحماسية والتوعوية والارشادية الخ.
ويخلد دوره النضالي والجهادي عبر الزمن ،ويعد دور الاعلام اكثر اهمية وتأثير من خلال خوضه الحروب بالقلم والكلمة ،المعبرة التي قد تتفوق كثيرا عن المواجهات المسلحة والحروب النارية في مواجهات مباشرة مع العدو إذ يسهم الاعلام الى حد كبير في الجانب المعنوي والنفسي لدى المقاتل بتعزيز روح الحماس والشجاعة وقوة الارادة والثقة بالنفس لدى الطرف المحسوب عليه هذأّ الاعلام ويسهم بزرع الاحباط والتقهقر والخوف والقلق النفسي لد الطرف المعادي، حيث يظل القلم سلاح فتاك وقوي في تاثيره بشكل عام يتفوق مستواه التطور البالغ والتقدم الرهيب في صناعة الاسلحة والمعدات العسكرية المختلفة والشاملة.
