الوحدة نيوز/
أكدت وزارة حقوق الإنسان أن قرار الإدارة الأمريكية تصنيف أنصار الله منظمة إرهابية مفلس، ولا أخلاقي ويعد عملاً إرهابياً بامتياز يجرمه القانونان الدولي والأمريكي .
واستنكرت الوزارة في بيان لها القرار الأمريكي المتعجرفِ الهادف إلى صرف الأنظار عن الانحراف السلوكي الشاذ الذي تمثل في اقتحام مبنى الكونجرس والانقلاب على كل القيم الانتخابية المتعارف عليها .
وأوضح البيان أن أنصار الله مكون وطني أصيل يحظى بتقدير واحترام الشعبِ اليمني الذي يعده صمام أمان للأرض والإنسان اليمني في كل أرجاء البلاد .
وأكد البيان أن القرار الأمريكي لن يثني أنصار الله والقوى اليمنية الحرة عن مواصلة دورها الوطني في مقاومة العدوان والانتصار لقيم الحق والعدالة ومحاربة الإرهاب الموجَّه صوب اليمن أرضاً وإنساناً .
وأشار إلى أن هذا الإجراء المفلس سيؤدي إلى تدهور الحالة الإنسانية في اليمن التي أضحت بشهادة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية أسوأ كارثة إنسانية في التاريخين الحديث والمعاصر، كما سيؤدي إلى تنامي قتل وجرح المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، وتعقيد كل مساعي السلام والحل السياسي.
وحمّلت الوزارة النظام الأمريكي السلبي وإدارة ترامب الإجراميةَ، المسؤوليةَ الكاملةَ بشأن تداعيات تنفيذ قراره بحق أنصار الله .
ودعت الأمم المُتحدة وهيئاتها المُختلفة إلى اتخاذ إجراءات فاعلة في إحالة ترامب وإدارته إلى محكمة الجناياتِ الدوليةِ ومساءلته، ومنع إفلاته من العقاب الذي ينبغي أن يكون متناسباً مع أفعاله الإجرامية التي ارتكبها وإدارته وحلفاءه على مدى ست سنوات في حق ملايين اليمنيين، وذلك بوصفهم مجرمي حرب.