وكالات:
قال رئيس لجنة الانتخابات في فلسطين حنا ناصر إن “الفصائل الفلسطينية ستجتمع في القاهرة الأسبوع المقبل لبحث الانتخابات، وسيتم الاتفاق على ميثاق شرف بين الجميع لضمان سير العملية الانتخابية”.
وقال ناصر، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن آلية التحضير للانتخابات “هناك مشاكل معينة لكنها ستحل إما خلال الأسبوع المقبل، وإن لم تحل سنجد لها الحل الكامل، والفصائل ستلتقي في مصر خلال أسبوع وستحل بعض الأمور الفنية الضرورية لتكون الانتخابات كاملة وبشفافية”.
وأشار إلى أن “الاجتماع في مصر سيكون قصير الأمد لحل جميع هذه القضايا”، لافتاً إلى أن “إصدار مرسوم الانتخابات جرى بعد توافق وطني ونأمل أن تسري في القدس كما سارت سابقاً”.
وأكد رئيس لجنة الانتخابات الفلسطينية أن “الانتخابات متاحة للقوائم وليس للأفراد وبحد أدنى 16 فرداً في القائمة الواحدة.. ويستطيع كل مواطن المشاركة في الانتخابات بدون أي عوائق.. نحن لا نتدخل في العمل السياسي كلجنة انتخابات”.
وأضاف “ندعو لرقابة من الأوروبيين والأميركيين وجميع الجها .. الرقابة لديها قوانين موحدة وسيكون هنا مراقبة داخلية بمساهمة مؤسسات المجتمع المدني.. الانتخابات ستكون شفافة بالكامل”.
بالتزامن، رحبت لجان المقاومة بصدور المرسوم الرئاسي، ورأت أن هذه الخطوة بحاجة إلى حوار وطني شامل ومعمق لتهيئة المناخ المناسب لنجاح العملية الديموقراطية وضرورة رفع كل العقوبات عن غزة.
بدورها، رحبت كل من حركة حماس وفتح أيضاً بصدور المراسيم الرئاسية وأكدتا حرصهما الشديد على إنجاح هذا الاستحقاق، واعتبرته الأخيرة تعبيراً عن إرادة الشعب الفلسطيني.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أملت من جهتها أن “تشكل (الانتخابات) خطوة إلى الأمام على طريق إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الداخلية، وإدخال الإصلاحات على مؤسسات السلطة الفلسطينية”، محذرةً من “ألاعيب وخطط سلطات الإحتلال لعرقلة الإنتخابات أو تعطيلها”.
وأصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الجمعة، مرسوماً بإجراء الانتخابات التشريعية في 22 أيار/ مايو.
وبموجب المرسوم “ستجرى الانتخابات التشريعية بتاريخ 22 – 5 – 2021، والرئاسية بتاريخ 31 – 7 – 2021، على أن تعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، على أن يتم استكمال المجلس الوطني في 31 – 8 – 2021، وفق النظام الأساس لمنظمة التحرير الفلسطينية والتفاهمات الوطنية، بحيث تجرى انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن”.
ووجه الرئيس الفلسطيني لجنة الانتخابات وأجهزة الدولة كافة للبدء بإطلاق حملة انتخابية ديمقراطية في جميع المحافظات، والشروع في حوار وطني يركز على آليات هذه العملية.