أظهرت دراسة جديدة من جامعة شرق فنلندا، أن الفاكهة المعروفة باسم عنب الثعلب أو الكشمش الأسود، لها تأثير مفيد في استجابة الجلوكوز بعد الوجبة؛ وحجم الجزء المطلوب أصغر بكثير مما كان يعتقد سابقاً.
ولتلك النبتة تأثير مفيد في استجابة الجلوكوز في الدم بعد الوجبة حيث توازن استجابة الجلوكوز للسكر الذي تناوله الشخص عن طريق تخفيف ارتفاعه وتأخير انخفاضه. من المحتمل أن يكون التأثير مرتبطاً بمركبات البوليفينول المشتقة من التوت المعروفة باسم الأنثوسيانين.
وتعمل مركبات البوليفينول على إبطاء امتصاص الجلوكوز من الأمعاء الدقيقة عن طريق التفاعل مع إنزيمات هضم الكربوهيدرات وبروتينات نقل الجلوكوز. بالإضافة إلى ذلك قد تقلل الإجهاد التأكسدي والالتهاب.
وعنب الثعلب أو الكشمش الأسود مادة خام مثيرة للاهتمام لصناعة الأغذية بسبب محتواها العالي من الأنثوسيانين وسهولة توافرها، ويمكن أن يتم تصنيعها إلى منتجات جديدة صحية ولذيذة.
