وجد باحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس دليلاً على أن تعرض الأم للإجهاد النفسي يؤثر سلباً في طول التيلوميرات لدى الطفل – وهي قطع صغيرة من الحمض النووي في نهايات الكروموسومات التي تعمل كأغطية واقية تشبه الأطراف البلاستيكية على أربطة الحذاء.
وفي حين أفادت العديد من الدراسات إلى أن طول التيلومير يكون أقصر عند الأطفال حديثي الولادة الذين أبلغت أمهاتهم عن تعرضهن للقلق والتوتر خلال الثلث الأول أو الثالث من الحمل، تتبعت الدراسة الحالية تلك الحالة لدى الأم قبل الحمل ومتابعتها في الثلث الثاني والثالث من الحمل.
وحدد الباحثون فترة مهمة بشكل خاص في الثلث الثالث من الحمل يكون الأطفال خلالها أكثر عرضة لخطر تقصير التيلوميرات.
ووجد الباحثون أن النساء اللائي تعرضن لأقل أو أعلى معدلات من الإجهاد النفسي في بيئتهن كانت فترات حملهن أقصر، في حين أن النساء اللائي تعرضن لمستوى معتدل من عوامل الإجهاد النفسي قبل الحمل، كانت فترات الحمل لديهن أطول.
وكل يوم يمر على الجنين داخل الرحم يعد مهماً لنموه وتطوره، ويكون الأطفال الخدج أكثر عرضة لحدوث نتائج سلبية عند الولادة وبعدها في الحياة مقارنة بالأطفال الذين يولدون في وقت لاحق، بما في ذلك إعاقات النمو ومشاكل الصحة البدنية.