أعدمت السلطات الكورية الشمالية صياداً بسبب استماعه لمحطة إذاعية أجنبية محظورة وذلك خلال قيامه برحلة صيد في البحر، حسبما نقلته إذاعة آسيا الحرة عن مصادر في البلاد.
وأشارت الإذاعة في تقريرٍ لها إلى أن الرجل يدعى “تشوي”، وأنه يبلغ من العمر 40 عاماً، لافتةً إلى أن الحكومة الكورية تفرض حظراً صارماً على متابعة وسائل الإعلام الأجنبية، التي تعتبرها معاديةً لها.
يذكر أن كوريا الشمالية قد شهدت خلال العقود الأخيرة عدة عمليات إعدام وحشية لأسباب غريبة، بينها متابعة الإعلام الأجنبي أو عدم الإيمان بمبادئ البلاد، بالإضافة إلى إعدام مسؤولين لأسباب صغيرة كنوم أحد الوزراء أثناء كلمة للزعيم الكوري.
في السياق ذاته، أكدت المصادر الكورية أن الصياد تم إعدامه رمياً بالرصاص في مكان عام وأمام 100 قبطان قارب ومدير تنفيذي لمصايد الأسماك، مشيرةً إلى أن بعض المحطات الإذاعية الممنوعة في كوريا، يمكن التقاط بثها في البحر.
كما بينت المصادر أن “تشوي” قد واجه تهمة التخريب ضد الحزب، لافتةً إلى أن أحد العاملين لديه قام بالوشاية به بعد أن فصله من العمل.