ابتكر علماء في جامعة كاليفورنيا – سان فرانسيسكو الأمريكية، جهازاً أطلقوا عليه “نيرو بيس” يُزرع في الرأس ويتصل بقطب كهربائي في الدماغ، لمراقبة النشاط العصبي الذي يؤدي إلى نوبات الصرع.
ويجنب الجهاز المرضى المحفزات التي تساعد على الصرع، والتي غالباً ما تكون مقدمة للتشنجات أو فقدان الوعي.
وأجرى العلماء دراستهم على 18 مريضاً يعانون المرض منذ 10 سنوات، ووجدوا أنها تحدث بعد نوبات من «تهيج الدماغ».
وأظهر تحليل البيانات فترات من الوقت كان فيها المرضى أكثر عرضة للإصابة بنوبة صرع بنحو 10 مرات أكثر من المعتاد. وقال د. فيكرام راو، مؤلف الدراسة: “على مدار 40 عاماً، ركزت الجهود المبذولة للتنبؤ بالنوبات، على تطوير أنظمة الإنذار المبكر التي يمكن أن تُعطي المرضى تحذيرات قبل حدوث النوبة ببضع ثوانٍ أو دقائق، بينما يجنب الابتكار الجديد قيام المريض بالأنشطة عالية الخطورة مثل القيادة عند التنبؤ بحدوث الصرع بأيام”.