أكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد يحيى سريع أن قوى العدوان باتت في مراحلها الأخيرة بعد تكبدها هزائم متوالية على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
وأوضح العميد سريع خلال لقائه اليوم بصنعاء 300 من المخدوعين الذين عادوا من معسكرات قوى العدوان والمرتزقة إلى صف الوطن، أن القيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا أصدرت قرار العفو العام لكل من يرغب بالعودة إلى جادة الصواب في إطار الحرص على حقن دماء اليمنيين وتفويت الفرصة على أعداء الوطن بتمزيق النسيج الاجتماعي.
وجدد الدعوة لبقية المخدوعين الذين ما يزالون في صف المعتدين إلى استغلال الفرصة بالعودة والاستفادة من قرار العفو العام الذي لن يستمر إلى ما لا نهاية.
وأشار إلى أن المحتلين والعملاء مهما أوغلوا في سفك الدماء، مصيرهم الزوال كأسلافهم الذين أجبروا على الرحيل بفعل المقاومة الوطنية الرافضة للضيم والخنوع للمحتل.
ولفت متحدث القوات المسلحة إلى أن الوطن أكبر من أن يتآمر عليه حفنة من المرتزقة الذين باعوا ضمائرهم مقابل المال المدنس لتنفيذ أجندة المحتلين من الصهاينة والأمريكان وأدواتهم في نجد والحجاز.
فيما أوضح العائدون أن تحالف العدوان يمتهن كرامة المخدوعين من خلال التعامل اللا إنساني والتعذيب الذي فاق كل التصورات.
وثمنوا روح التسامح التي اتسمت بها القيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا في إصدار قرار العفو العام واستيعابها لكل العائدين الذين انخدعوا بشعارات العدوان ومرتزقته الزائفة.
وأكدوا أن الشعب اليمني برجاله المخلصين في الجيش واللجان الشعبية يصنعون اليوم ملاحم بطولية في مواجهة أعتى عدوان عرفه اليمن على مر التاريخ.
ودعا العائدون بقية المخدوعين إلى استغلال الوقت للحاق بركب المناضلين لمواجهة المحتلين الطامعين في نهب ثروات وخيرات الشعب اليمني.
سبأ
العميد سريع: قوى العدوان تلفظ انفاسها الاخيرة الأخيرة
التصنيفات: أخبار وتقارير,عاجل