أصبح استاد الريان رابع ملعب جاهز من أصل ثمانية ستستضيف نهائيات كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022، بحسب ما أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث.
وستكون باكورة المباريات التي يستضيفها الملعب، نهائي كأس الأمير في 18 ديسمبر الجاري تزامناً مع اليوم الوطني.
وينضم الاستاد، الذي سيصبح المقر الرسمي لنادي الريان الرياضي بعد انتهاء منافسات المونديال، إلى ثلاثة من استادات البطولة الجاهزة، وهي استاد خليفة الدولي، استاد الجنوب واستاد المدينة التعليمية.
ويستضيف سبع مباريات في المونديال من مرحلة المجموعات حتى دور الستة عشر.
ويُجسد الملعب الذي يتسع لأربعين ألف متفرج ويقع على مشارف الصحراء على بعد 22 كلم من وسط الدوحة، أبرز ملامح الثقافة والحياة القطرية. يعكس تصميمه الخارجي الحياة الصحراوية وكثبانها.
ويقع الاستاد الجديد “بجوار مركز التسوق (قطر مول)، أحد أكبر المجمعات التجارية في قطر، وعلى مسافة قريبة من محطة مترو الرفاع ضمن الخط الأخضر، ما يُسهّل انتقال المشجعين من وإلى الاستاد”.
قال حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث “يأتي الإعلان عن جاهزية الاستاد خلال نهائي كأس الأمير قبل عامين تماماً من بدء المباراة التي ستشهد تتويج المنتخب الفائز بلقب مونديال قطر 2022.”
وتستضيف قطر أول مونديال في الشرق الأوسط اعتبارا من 21 نوفمبر 2022.
وتابع الذوادي “نفخر بأن تحضيراتنا للحدث الكبير تسير وفق الجدول الزمني المقرر، فقد نجحنا بفضل الله في إنجاز أكثر من 90 في المئة من مشاريع البنية التحتية المخصصة للبطولة، ونعتزم الإعلان عن جاهزية مزيد من الاستادات في العام المقبل”، متوقعا “أن يجري الانتهاء من جميع الاستادات قبل موعد انطلاق مباريات البطولة بوقت كافٍ يسمح باختبار جاهزيتها لاستقبال آلاف الجماهير من أنحاء العالم.”
وذكرت اللجنة “أنه من المقرر تفكيك مقاعد المدرجات العلوية في الاستاد الجديد بعد إسدال الستار على مونديال قطر 2022، ثم إعادة الاستفادة منها في تطوير مشاريع رياضية وغير رياضية في قطر والعالم”.