قال مسؤولان في الأمم المتحدة إن إثيوبيا والمنظمة الدولية توصلتا إلى اتفاق، اليوم الأربعاء ، للسماح بدخول المساعدات إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في إقليم تيغراي.
جاءت تلك التصريحات، التي نشرتها وكالة “رويترز” بعد إعلان القوات الاتحادية انتهاء عمليتها العسكرية ضد القوات المحلية.
وقالت آن إنكونتر مديرة مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إثيوبيا لوكالة “رويترز” إن الاتفاق تم توقيعه. وذكر مصدر بالأمم المتحدة، طلب عدم الكشف عن هويته، أن الأمم المتحدة والحكومة شكلتا مجموعة لوجستية لضمان وصول المساعدات الإنسانية.
ولم ترد الحكومة الإثيوبية على طلبات للتعليق على الاتفاق.
ويعتمد عشرات الآلاف من الأشخاص على المساعدات الغذائية واضطروا للفرار من منازلهم في تيغراي.
أعلنت إثيوبيا سيطرة قوات المسلحة الفيدرالية بالكامل على مدينة ميكيلي، العاصمة الإقليمية لمنطقة التغراي التي دخلتها قبل أيام.
وتسبب الصراع بين الجيش الفيدرالي وحركة تحرير شعب تيغراي منذ حوالي شهر في فرار الآلاف من منطقة تيغراي شمالي إثيوبيا.
وقد تصاعد الخلاف بين الحكومة المركزية وسكان إقليم تيغراي بعد أن أجرى قادة الإقليم انتخابات فازت جبهة تيغراي بجميع المقاعد، وهو ما اعتبره البرلمان عملية غير دستورية.
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الشهر الماضي، الحرب على الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، بعدما قال إنها هاجمت معسكرا للجيش وحاولت سرقة معداته.