اعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، إن وحدات من الجيش دخلت منطقة أغدام وفقا للاتفاق الثلاثي بين موسكو وباكو ويريفان.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الجمعة : “وفقا للبيان الثلاثي، الذي وقعه رئيس جمهورية أذربيجان ورئيس وزراء جمهورية أرمينيا والرئيس الروسي، دخلت وحدات من الجيش الأذربيجاني إلى منطقة أغدام في 20 نوفمبر”.
ومنطقة أغدام، هي إداريا جزء من جمهورية أذربيجان. وفي يوليو 1993، وقعت معظم أراضي هذه المنطقة تحت سيطرة جمهورية قره باغ غير المعترف بها، وتم دمجها لاحقا في منطقة أسكيران.
في يوم 9 نوفمبر، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف إطلاق النار في قره باغ.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمة له، إن وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف ليلة 10 نوفمبر الجاري بتوقيت موسكو.
وأوضح أن إعلان وقف إطلاق النار ينص على توقف القوات الأرمنية والأذرية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.
ووفقا للاتفاق، وافقت أرمينيا على تسليم السيطرة على 3 مناطق متاخمة لقره باغ لأذربيجان، الأولى منها بحلول 15 نوفمبر والأخيرة حتى 1 ديسمبر.