يقترح بحث جديد صادر عن الحرم الجامعي الطبي بجامعة كولورادو أنشوتز، أن مرض الزهايمر قد يكون ناتجاً عن فرط نشاط الفركتوز المنتج في الدماغ. نُشرت الدراسة في مجلة «منتهى العلوم العصبية للشيخوخة»، وحددت الفرضية القائلة بأن مرض الزهايمر مدفوع إلى حد كبير بالثقافة الغربية التي أدت إلى زيادة الاستقلاب الغذائي للفركتوز في الدماغ.
جمعت الورقة البحثية فريقاً متعدد التخصصات من أطباء الأعصاب وعلماء الأعصاب والخبراء في استقلاب السكر، وقدمت أدلة من البيانات الشاملة والبحوث التي أجريت في مرض الزهايمر والتي تربط مستويات الفركتوز المرتفعة في الدماغ بالمرض.
كما أنها تساعد على تفسير الارتباطات، مثل سبب ارتباط مرض السكري والسمنة بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
يعتبر مرض الزهايمر مرضاً حديثاً مدفوعاً بالتغييرات في النظام الغذائي في العصر الحالي، حيث يمكن للفركتوز أن يعطل عملية التمثيل الغذائي للدماغ وعمل الخلايا العصبية.
