أوصى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد في تقرير مشترك رفع إلى مجلس الأمن الدولي بإنهاء وجود قواتهما المشتركة لحفظ السلام في دارفور في 31 ديسمبر بعدما أِشادا بالتأثير الإيجابي للتحول السياسي في السودان على حماية المدنيين.
ووفقا للتقرير فإن المستجدات في البلاد والتشاور مع السلطات السودانية أفضيا إلى توصية بوضع حد لوجود القوة المشتركة، وهذه القوات تحتاج إلى ستة أشهر للانسحاب كليا، وقد يؤثر كورونا وموسم الأمطار على عملية الانسحاب.
ويبلغ عديد هذه القوة حوالى ثمانية آلاف جندي وهي منتشرة منذ العام 2007 في دارفور غرب السودان، وقد وصل عديدها في فترة من الفترات إلى 18 ألفا.
وأوصى التقرير كذلك باستمرار المجتمع الدولي ولا سيما الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) في البحث مع السلطات السودانية في إجراءات الدعم المناسبة لمساندة جهود السلام والأمن والتنمية في دارفور فضلا عن مناطق أخرى في السودان للمساعدة على وضع حد للعنف في البلاد.
وتفيد الأمم المتحدة بأن النزاع في دارفور بين القوات السودانية ومتمردين ينتمون إلى أقليات تعتبر نفسها مهمشة من قبل السلطات المركزية، أودى بحياة 300 ألف شخص وتسبب بنزوح أكثر من 2.5 مليون شخص منذ العام 2003.