الوحدة نيوز/ متابعات:
حافظ الديمقراطيون على أغلبية مقاعدهم في مجلس النواب الأمريكي، لكن السيطرة على مجلس الشيوخ لم تتقرر بعد.
وحسب إحصاءات بعض وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى، فقد فاز الديمقراطيون بما لا يقل عن 218 مقعدا في مجلس النواب المكون من 435 عضواً، حتى الثلاثاء، بينما حصل الجمهوريون على 201 مقعدا، في حين أن هناك أكثر من 10 مقاعد لم تُحسم حتى الآن.
إلى ذلك، حصل الجمهوريون على 6 مقاعد أخرى بمجلس النواب، ما أدى إلى تضييق غالبية الديمقراطيين في المجلس.
وقالت نانسي بيلوسي، كبيرة الديمقراطيين في الكونغرس، إنها تسعى لإعادة انتخابها رئيسة لمجلس النواب.
وكان هناك 35 مقعدا مطروحة للمنافسة في مجلس الشيوخ المؤلف من 100 مقعد هذا العام.. ومع وجود 3 مقاعد لم تُحسم بعد، يتقدم الجمهوريون بـ49 مقعدا مقابل 48 للديمقراطيين.
وأعيد انتخاب ميتش ماكونيل من ولاية كنتاكي، زعيما للجمهوريين في مجلس الشيوخ يوم أمس، بينما تم اختيار تشاك شومر من نيويورك مرة أخرى لزعامة الديمقراطيين بالمجلس.
وفي سباق البيت الأبيض، أعلن الديمقراطي جو بايدن الفوز وبدأ فعلا عملية الانتقال الرئاسية، ولكن الرئيس الحالي دونالد ترامب لا يزال يرفض الاعتراف بالهزيمة، ويكثف التحديات في المحاكم بشأن مزاعم تزوير ناخبين وأخطاء في فرز الأصوات.
ووفقا لتوقعات الشبكات الإعلامية الأمريكية.. فقد حصل بايدن على ما لا يقل عن 279 صوتا انتخابيا، وللفوز بالبيت الأبيض، يحتاج المرشح إلى 270 صوتا انتخابيا على الأقل، من إجمالي 538 صوتا.
وبعد الانتخابات، يكون لكل ولاية موعد نهائي قانوني للتصديق على النتائج، وهي عملية تستغرق في كثير من الأحيان بضعة أسابيع، وتبدأ عموما بالمقاطعات التي تصدق على النتائج إلى الولاية.
ويوجد قانون فيدرالي يحدد ما يسمى بموعد “الملاذ الآمن”، الذي يوافق الـ8 من ديسمبر من هذا العام، وهو اليوم الذي يجب أن تقدم فيه الولايات، الفائز في الانتخابات الرئاسية، إذا أرادت أن تكون في منأى عن النزاعات القانونية.
ويجتمع ممثلو الهيئة الانتخابية بعد 6 أيام، أي في الـ14 من ديسمبر، للإعلان الرسمي للرئيس المقبل للولايات المتحدة.
وسيجتمع الكونغرس الأمريكي فى جلسة مشتركة لعدّ الأصوات الانتخابية، في الـ6 من يناير من العام المقبل، على أن يكون يوم التنصيب في الـ20 من يناير.