أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن النزاعين الليبي واليمني، وبقاء فلول من العصابات المسلحة في سوريا لا تزال تمثل بؤرا لتفشي التهديد الإرهابي في المنطقة.
وقال بوتين أثناء مشاركته، عبر الفيديو، في أعمال قمة منظمة شنغهاي للتعاون، اليوم الثلاثاء 10 نوفمبر/تشرين الثاني : “لا تزال حالة خطيرة من عدم الاستقرار تسود الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتشكل المواجهات المسلحة في ليبيا واليمن وجيوب العصابات المتبقية في أراضي سوريا مصادر لتفشي التهديد الإرهابي والمخدرات والأسلحة”.
وأضاف الرئيس الروسي أن الظاهرة الأكثر إثارة للقلق هي تنفل المسلحين من هذه المنطقة إلى خارجها، لأن ذلك “يزيد من حدة النزاعات”.