أعلن نادي “الأسير الفلسطيني”، أن إدارة السجون الإسرائيلية شرعت الأحد، في نقل 60 أسيرا فلسطينيا إلى زنازين انفرادية، بعدما شرعوا في إضراب تضامني مع زميل لهم تعزله سلطات الاحتلال.
وقال النادي (منظمة أهلية)، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن “الأسرى ينتمون إلى الجبهة الشعبية، حيث جرى نقلهم إلى زنازين العزل الانفرادي في عدة سجون”.
وأوضح البيان، أن 60 أسيرا من الجبهة شرعوا في إضراب مفتوح عن الطعام، منذ أربعة أيام، بعد فشل الحوار مع إدارة سجون الاحتلال.
وذكر أن مطلب الأسرى هو إنهاء عزل الأسير “وائل الجاغوب” ومجموعة من الأسرى، المستمر منذ أربعة أشهر، وإسناداً للأسير ماهر الأخرس، المضرب عن الطعام منذ 84 يوما رفضا لاعتقاله الإداري.
وفي 27 يوليو/ تموز الماضي، اعتُقل الأخرس، وحولته السلطات الإسرائيلية إلى الاعتقال الإداري (دون محاكمة) ما دفعه إلى إعلان الإضراب حتى الإفراج عنه.
كما أشار البيان، إلى أن الأسير الجاغوب سيلتحق بالإضراب عن الطعام أيضا اعتبارا من يوم غد (الإثنين)، إلى جانب رفاقه.
وأردف: “الإضراب سيكون على دفعات بحيث يرتفع عدد الأسرى المضربين مع انضمام دفعات جديدة إلى الدفعة الأولى”.
واستطرد: “عدد الأسرى المضربين سيصل الثلاثاء إلى 120 أسيرا بعد انضمام الدفعة الثانية من الأسرى للإضراب، وذلك في حال لم تستجب إدارة السجون لمطالبهم”.
وأشار إلى دفعة ثالثة من الأسرى ستنضم للإضراب الأحد المقبل، وعلى رأسهم الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات.
ولفت إلى أن إدارة سجون الاحتلال صعدت منذ مطلع العام الجاري من عمليات العزل بحق الأسرى.
ويبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، نحو4.400 معتقل، بينهم 39 سيدة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال نحو 155، والمعتقلين الإداريين (دون تهمة) قرابة 350، حسب تقارير فلسطينية رسمية.