كشف موقع ” ذي أثلتيك” البريطاني، أن نادي أرسنال دفع للاعبه الألماني، مسعود أوزيل، 9 ملاين يورو (أكثر من 10 ملايين دولار) كتعويض لالتزامه باللعب للفريق حتى نهاية موسم 2021.
ورغم أن أوزيل لم يلعب للفريق منذ بداية وباء فيروس كورونا (07 مارس 2020) إلا أن أرسنال مطالب بدفع القيمة المقابلة لوفاء اللاعب لألوان الفريق، والتي يفرضها بند في العقد الموقع بينهما.
ويفرض البند أن يتحصل أوزيل على هذا المبلغ مباشرة بعد نهاية صيف 2020، ويبدو أنه حصّل قيمة المبلغ، شهر سبتمبر الفائت.
ويتقاضى اللاعب، البالغ 31 عاما، راتبا اسبوعيا يبلغ 350 ألف جنيه إسترليني (458 الف دولار)، لكنه لم يرتق إلى مستوى التوقعات منذ قدومه من ريال مدريد الإسباني عام 2013.
وأثارت وسائل إعلام بريطانية وألمانية خلال الأشهر السابقة خبر إمكانية انتقاله إلى ناد خليجي، لكنه كذب الخبر في أكثر من مناسبة.
ويصرّ أوزيل أنه الشخص الوحيد الذي سيقرر موعد رحيله من نادي أرسنال الإنكليزي، رغم إبعاده عن تشكيلة مدربه الإسباني، ميكل أرتيتا.
وغاب أوزيل عن المباراة النهائية لكأس إنكلترا ضد تشلسي، والتي ضمن “المدفعجية” من خلالها التأهل لمسابقة الدوري الأوروبي “بوروبا ليغ” الموسم المقبل.
ويُعتقد أنه لن يسمح لفريقه بإجباره على الرحيل، قبل انتهاء عقده في يونيو 2021.
وقال أوزيل لموقع “ذي أثلتيك “كانت الأمور صعبة لكني أحب أرسنال أنا سأقرر متى أغادر، وليس غيري”.
وتابع “أظهرت في الماضي قدرتي على العودة الى الفريق وسأظهر ذلك مجددا”.
وخاض كل المباريات العشر لأرسنال بعد تولي أرتيتا مهامه، في ديسمبر، لكن لاعب وسط أرسنال السابق أبعده عن المباريات الـ13 التالية وعزا ذلك “لأسباب كروية”.
ويرى أوزيل أنه يستحق فرصة جديدة مع أرسنال “لا تخوض 10 مباريات متتالية إذا لم تكن بلياقة جيدة، لست جيدا بما فيه الكفاية أو لا تتصرف جيدا”.
ورضي أرتيتا والعديد من لاعبي أرسنال تقليص رواتبهم بنسبة 12.5 في المئة، في أبريل، نتيجة التداعيات المالية لفيروس كورونا المستجد، لكن أوزيل لم يصوّت على هذا التقليص وهو يعتقد أن “هذا القرار ربما أضعف فرص نزوله على المستطيل الأخضر”.
ويخشى أوزيل أن تكون هناك “أجندة” لمواجهته تصعّب عليه فترته المتبقية في شمال لندن “أعتقد أن بعضهم حاول تدميري لسنتين، والعمل على أجندة لتأليب المشجعين ضدي ورسم صورة غير صحيحة عني”.
