تمكن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الجمعة 9 أكتوبر/تشرين الأول ، من الظفر بجائزة نوبل للسلام لعام 2020، لجهوده في مكافحة الجوع في العالم.
وسيحصل البرنامج على الجائزة التي تبلغ قيمتها نحو 1.1 مليون دولار، وستُمنح في أوسلو في 10 ديسمبر/كانون الأول 2020.
برنامج الأغذية العالمي يقدم مساعداته في نحو 83 بلدا كل عام، وتركز جهوده على تقديم المساعدات الطارئة، والإغاثة والتأهيل، والمعونة الإنمائية والعمليات الخاصة.
فيما تجري ثلثا أعمال برنامج الغذاء العالمي في البلدان المتضررة من النزاعات حيث يكون الناس أكثر عرضة لنقص التغذية بثلاثة أضعاف مقارنة بمن يعيشون في بلدان خالية من النزاعات.
وجاء فوز برنامج الأغذية العالمي وسط منافسة قوية بين 318 مرشحاً، بينهم 211 شخصية و107 منظمات أدرجت أسماؤهم جميعاً على لائحة لا يعرف مضمونها، مما يعقد إمكانية التوقّع.
فيما توقع سفير لودغارد الباحث في المعهد النرويجي للشؤون الدولية أن تحصل المنظمات الإعلامية على الجائزة قائلاً: “هناك أسباباً عديدة لمنح الجائزة إلى مجال الصحافة”، موضحاً لوكالة فرانس برس أنه “ليتمكن صانعو القرار من التدخل في نزاع، من المهم أن يكونوا قادرين على تكوين رأي على أساس معلومات محددة تقدمها وسائل الإعلام” أما المرشح الثاني فهو قضية تغير المناخ مع الناشطة السويدية الشابة غريتا غوتنبرغ بالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية بالجائزة كما يرى مراقبون، على الرغم من الانتقادات التي وجهت إلى إدارة الأزمة الصحية.
ومنحت جائزة نوبل للسلام لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد تقديراً لجهوده في التقرب من إريتريا العدو اللدود السابق لإثيوبيا.
