استُهدفت مدينة ستيباناكرت، كبرى مدن إقليم ناغورنو قره باغ المتنازع عليها على مدار اليوم وأمس، بعمليات قصف جديدة، في الوقت الذي أطلقت فيه صفارات الإنذار على فترات منتظمة طوال الليل، في جميع أنحاء المدينة، أعقبتها انفجارات عنيفة هزت الأرض، يتراوح عددها بين ثلاثة وأربعة في كل مرة.
وكما حدث في الليلة السابقة، سقطت قذائف على المدينة في كل ساعة تقريباً. ولم تعرف بعد الخسائر البشرية والمادية لهذه الضربات الأخيرة.
ولا يمكن تأكيد نوع الأسلحة التي تستخدمها القوات الأذربيجانية، لكن السلطات المحلية تدين عمليات قصف عشوائي على مناطق حضرية بصواريخ “سميرتش” الفتاكة عيار 300 ملم، وريثة صواريخ كاتيوشا.
وشوهدت ذخائر غير منفجرة من هذا النوع في المدينة، في حين تدمرت منازل بأكملها بهذه القذائف. ويبلغ عمق بعض الحفر التي أحدثها القصف ١٠ أمتار، ما يدل على قوة القنابل المستخدمة.
كما تحلق طائرات بدون طيار بانتظام فوق المدينة، معظمها خلال النهار، وتنفذ عمليات قنص.