رئيس الوزراء يفتتح معرض الكتاب الثاني بصنعاء

افتتح رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم معرض الكتاب الثاني المقام بصالة بيت الثقافة بصنعاء بمشاركة 25 دار نشر.
واطلع رئيس الوزراء ومعه نائبه لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان ووزراء التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب والثقافة عبدالله الكبسي والتعليم الفني والتدريب المهني غازي أحمد علي محسن، أثناء تجوالهم بأروقة المعرض الذي تنظمه وزارة الثقافة واتحاد الناشرين اليمنيين والهيئة العامة للكتاب بمناسبة الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر تحت شعار “ثورة 21 سبتمبر ثورة الاستقلال الفكري”، اطلعوا على محتويات المعرض الذي ضم كتب وإصدارات أدبية واجتماعية وسياسية ودينية صدرت خلال فترة العدوان والحصار بما فيها كتب توثيقية هامة للفترة من زوايا وجوانب متعددة.
وشكر رئيس الوزراء عقب الافتتاح وزارة الثقافة ودور النشر على تنظيم المعرض الذي يتزامن مع الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية .. معربا عن تقديره لحرص دور النشر على المشاركة في المعرض بأفضل ما لديها من كتب حديثة طبعت في ظل العدوان.
ولفت إلى أن هذا العمل الثقافي التنويري يكتسب أهمية كونه يأتي في ظل ما يمر به الوطن من عدوان وحصار .. واعتبره معرضاً مشرفاً يقدم للجمهور كتاب ومادة ثرية تلبي رغباته.
إلى ذلك زار رئيس الوزراء ومعه الفريق الرويشان والوزراء، المكتبة التابعة للهيئة العامة للكتاب، واطلعوا على جانب من محتويات المكتبة وما تمتلكه من كنوز فكرية وأدبية وسياسية وتاريخية وكتب نفيسة أخرى تغطي الجوانب العلمية والإنسانية وتمثل مصادر مهمة للدارسين والباحثين وكذا الساعين لتنمية وتوسيع معارفهم وإثراء أفكارهم بالنافع والمفيد.
وأكد رئيس الوزراء على القيّمة العلمية والمعرفية العالية لهذا الصرح التنويري الذي ينبغي أن يكون في مقدمة اهتمام ورعاية الجميع رسمياً ومجتمعياً.
وأشار إلى أن القراءة والمطالعة والانفتاح على ثقافات العالم والاستفادة من أفكار وإبداعات الآخرين في مختلف الجوانب من العوامل الهامة لتنوير أي مجتمع وتطوره وتخليصه من رواسب التخلف والثقافات الهدامة.
وحث الدكتور بن حبتور كافة المواطنين بمختلف شرائحهم الاجتماعية إلى زيارة هذه المكتبة الغنية بالكنوز الأدبية والعلمية والمعرفية التي تزخر بها.
ولفت إلى أنه رغم التطور الكبير الذي يشهده العالم في المجال المعلوماتي وبروز الكتاب الالكتروني، ما يزال الكتاب الورقي من المصادر الهامة للتثقيف والتنوير وإثراء العقول بالمفيد.
سبأ