الوحدة نيوز/ وكالات:
عقد مسؤولون روس بارزون محادثات في دمشق اليوم الاثنين ، مع الرئيس بشار الأسد الذي يكافح انهيارا اقتصاديا يهدد النجاحات العسكرية التي حققها بمساعدة موسكو في الصراع الدائر في بلاده منذ نحو عشر سنوات.
ووصل يوري بوريسوف نائب رئيس الوزراء الروسي وسيرجي لافروف وزير الخارجية بعد أن قالت موسكو إنها ستدعم دمشق في مواجهة عقوبات أمريكية مشددة تعاقب الشركات الأجنبية التي تتعامل مع كيانات سورية.
ونشرت وسائل الإعلام الرسمية السورية تقارير عن الاجتماع مع الأسد.
وقال مسؤولون من سوريا وروسيا إن الجانبين يعتزمان تعزيز الروابط التجارية ومراجعة مشروعات في قطاعات الطاقة والتعدين والكهرباء.
وقال دبلوماسي غربي يتابع الأوضاع في سوريا “روسيا رجحت كفة الأسد، وفي ضوء مواجهة النظام الآن لأصعب تحدياته أصبحت موسكو في وضع أفضل من أي وقت مضى لزيادة الضغط على الأسد”.
ورغم أن الأسد استعاد الآن أغلب الأراضي التي كان قد خسرها، يوشك الاقتصاد على الانهيار مما ترك كثيرا من السوريين في فقر بعد أن فقدت العملة 80 بالمئة من قيمتها.
وانتقدت روسيا العقوبات الأمريكية التي بدأ تطبيقها في يونيو حزيران بموجب ما أطلق عليه (قانون قيصر). وتقول واشنطن إن العقوبات تهدف إلى قطع إيرادات حكومة الأسد ودفعه للعودة إلى محادثات تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع.