الوحدة نيوز/
حذر وزير الثروة السمكية محمد الزبيري والقائم بأعمال محافظ الحديدة محمد قحيم من خطورة وضع خزان صافر العائم قبالة ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة في ظل تعنت تحالف العدوان وعدم السماح بإجراء أي أعمال صيانة له.
جاء ذلك في اجتماع بمحافظة الحديدة الحديدة لمناقشة احتياجات القطاع السمكي والمراكز التابعة لوزارة الثروة السمكية والمشاريع ذات الأولوية التي ستسهم في زيادة الإنتاج السمكي وتعود بمردود اقتصادي وتحسين معيشة الصيادين والتنسيق بين الجهات المعنية للحفاظ على الثروة السمكية وتفعيل النشاط السمكي بمراكز الإنزال السمكي على إمتداد الشريط الساحلي.
وأكد الزبيري وقحيم أن تحالف العدوان غير مكترث بأي نداءات أو مطالبات من حكومة الإنقاد بصنعاء لتحييد لوازم صيانة خزان صافر جراء الحصار وما سيلحقه في حال تسربه أو إنفجاره من أضرار بيئية في البحر الأحمر والملاحة الدولية.
وأشارا إلى أن ما يقرب من 121 جزيرة و650 نوعاً من الأسماك تتواجد في محيط خزان صافر وفي حال انفجر سيقضي على هذه الأنواع النادرة من الأسماك، ناهيك عن الآثار البيئية التي ستؤثر على مئات الآلاف من الأسر التي تعيش على الصيد.
وبينا أن انفجار خزان صافر سيؤثر أيضا على الكثير من الدول الموجودة على سواحل البحر الأحمر وخليج عدن.
ودعا الزبيري وقحيم الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى التدخل بصورة فورية وإلزام قوى العدوان بالسماح لوصول ناقلة صافر وتزويدها بالوقود وقطع الغيار وإجراء صيانة لها وإطلاق كل سفن المشتقات النفطية المحتجزة في عرض البحر دون قيد أو شرط.
وحملا مجلس الأمن والأمم المتحدة وتحالف العدوان المسؤولية الكاملة عما سيؤول إليه وضع ناقلة من التدهور وما سيترتب عنه من آثار كارثية في حال استمر الحال على ما هو عليه.
وكان الإجتماع الذي حضره وكيل المحافظة محمد حليصي ومدير صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي مهدي الرحبي ورئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية بالبحر الأحمر عبدالقادر الوادعي ومسئول قطاع الثروة السمكية باللجنة العليا هاشم علي الدانعي ومدير الموانئ ومراكز الإنزال السمكي بهيئة المصائد السمكية عبد الملك صبره، استعرض خطة الوزارة للمشاريع ذات الأولوية التي ستسهم في دعم وتوفير متطلبات القطاع السمكي.
إلى ذلك دشن وزير الثروة السمكية والقائم بأعمال محافظ الحديدة ومعهما وكيل المحافظة لشئون الخدمات محمد سليمان حليصي، توزيع مدخلات الإنتاج للصيادين بمديريات الصليف وكمران ضمن مشروع تحسين سبل العيش الذي تنفذه اللجنة السمكية الزراعية والسمكية العليا والهيئة العامة للمصائد السمكية بتمويل منظمة الأغذية العالمية “الفاو”.
وأشار الزبيري وقحيم إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تطوير أعمال الصيادين من خلال توفير الأدوات الأساسية التي تساعدهم وتعينهم في الصيد بعد تدمير العدوان لممتلكاتهم.
من جانبه أشار رئيس هيئة المصائد السمكية في البحر الأحمر عبد القادر الوادعي إلى أنه سيتم تسليم ألف و450 صياد أدوات صيد أساسية لممارسة نشاطهم.
كما دشن الزبيري وقحيم مشروع توفير قطع الغيار المدعومة بنسبة 50 بالمائة للصيادين ضمن برنامج دعم وتنمية مجتمع الصيادين “بتمويل ذاتي” .
واستمعا من القائمين إلى شرح عن جدوى المشروع للتخفيف من الأعباء المالية على الصيادين الذين تحتاج معداتهم لإمكانيات بهدف إعادة تأهيلها.