توج إشبيلية الإسباني بلقب مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” للمرة السادسة في تاريخه، وذلك بفوزه على إنتر ميلان الإيطالي بعد مباراة مثيرة 3-2 أمس الجمعة في النهائي الذي أقيم في كولن الألمانية بسبب تداعيات فايروس كورونا المستجد.
ويدين إشبيلية بتعزيزه الرقم القياسي من حيث عدد الألقاب في المسابقة والفوز به للمرة السادسة من أصل ست مباريات نهائية، الى الهولندي لوك دي يونغ والبرازيلي دييغو كارلوس اللذين سجلا الأهداف، فيما كان هدفا إنتر من نصيب البلجيكي روميلو لوكاكو (من ركلة جزاء) والأوروغوياني دييغو غودين.
وكان إنتر بقيادة مدربه أنتوني كونتي يمني النفس باحراز لقبه الأول على الإطلاق في جميع المسابقات منذ الكأس المحلية عام 2011، وإعادة إيطاليا الى منصة التتويج القاري لأول مرة منذ 2010 حين أحرز “نيراتسوري” بالذات لقب دوري الأبطال.
لكن عملاق ميلانو اصطدم بحنكة إشبيلية في هذه المسابقة وفشل في احراز لقبها للمرة الأولى منذ 1998 حين نالها للمرة الثالثة في تاريخه.
وبعد أن كانت أكثر الدول فوزا بلقب المسابقة القارية تحت مسماها القديم، كأس الاتحاد الأوروبي، لاسيما بعد فوز أنديتها بثمانية في 11 موسما بين 1989 (نابولي) و1999 (بارما)، تراجع موقع إيطاليا وفشلت في نيل أي لقب في المسابقة منذ حينها (تجمد رصيدها عند 9)، تاركة الريادة لإسبانيا التي رفعت رصيدها الى 12 لقبا بفضل ستة من إشبيلية بالذات، بينها ثلاثة على التوالي (2014 و2015 و2016).