ددت اللجنة الاقتصادية العليا التأكيد والحرص على بذلها أقصى الجهود للحد من آثار الحرب الاقتصادية على بلادنا، بالتعاون والتنسيق بين مختلف الجهات الرسمية والشعبية، والعمل على تنفيذ كل ما من شأنه تخفيف معاناة المواطنين، وتعزيز عوامل القوة والصمود لتجاوز الظروف الصعبة .
وثمنت اللجنة في البرقية التي رفعتها للقيادة السياسية والثورية بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية، المواقف الوطنية المشرفة التي تتصدرها القيادة في مواجهة العدوان والسعي للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، وذلك من خلال تحمّل مسئوليتها على كافة المستويات.
واستنكرت اللجنة الاقتصادية العليا تصعيد تحالف العدوان من حصاره لليمن من خلال احتجاز سفن الوقود، ومنعها من الدخول إلى ميناء الحديدة متسببةً في تعطل العديد من القطاعات الخدمية والإنتاجية، ومهددةً بتعطيل أبرز القطاعات الحيوية، وعلى رأسها القطاع الصحي .
ودعت اللجنة أحرار العالم للوقوف إلى جانب الشعب اليمني الذي يعاني ويلات الحرب والحصار، وبما يدعم خياراته في الحرية والاستقلال، ويضع حداً للعدوان والحصار.
ونددت بالإجراءات التي تفرضها دول تحالف العدوان من تدمير وإغلاق للمطارات والموانئ ونهب الثروة النفطية والغازية، وطباعة العملة بكميات هائلة وبدون غطاء نقدي أو قانوني، إلى جانب إهدار مقدرات الشعب وتسخيرها لأتباعها مقابل حرمان موظفي الدولة من مرتباتهم .
(سبأ)