أعلنت حكومة تصريف الاعمال اللبنانية، عن تمديد حالة الطوارئ في بيروت والاجراءات المتعلقة بها نتيجة تفجير المرفأ حتى 18 سبتمبر المقبل.
وبموجب إعلان الطوارئ يتولى الجيش صلاحية المحافظة على الامن، بحيث توضع تحت تصرفه كل القوى المسلحة بما فيها قوى الامن الداخلي والامن العام وأمن الدولة والجمارك ورجال القوى المسلحة في الموانئ والمطار وفي وحدات الحراسة المسلحة ومفارزها بما فيها رجال الإطفاء، وتقوم هذه القوى بواجباتها الأساسية وفقا لقوانينها الخاصة وتحت امرة القيادة العسكرية العليا .
كما تختار السلطة العسكرية العليا بقرار بعض العناصر من هذه القوى لتكليفها بمهام خاصة تتعلق بعمليات الامن وحراسة النقاط الحساسة وعمليات الإنقاذ.
وافادت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي في بيان اليوم الثلاثاء، “ان 34 شخصاً من ذوي المفقودين في تفجير بيروت تقدموا لإجراء الفحص، وتم التعرف على 26 قتيلا، مبينة ان عدد الأشلاء المجهولة هو اثنان، في حين أن خمسة من الأهالي لم يتعرفوا بعد على ضحاياهم”.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة” اليونسكو” في لبنان في بيان انها اتفقت مع وزارة التربية اللبنانية على أن تقوم بقيادة وتنسيق جهود جميع الأطراف في اعادة تأهيل نحو 120 مدرسة متضررة من انفجار بيروت.
واشار البيان الى ان اعادة تأهيل المدارس هو شرط أساسي لضمان حق الطلاب في الحصول على التعليم الابتدائي والثانوي، معربةً عن عزمها “الوقوف بجانب الوزارة لضمان استمرار التعليم وتأمين التعليم الجيد والشامل للجميع”.