قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن بلاده مستهدفة مشددا على ضرورة إعادة بناء الدولة، والاعتماد على رقمنة كل المجالات لإزالة الضبابية الموجودة.
وأوضح تبون خلال إشرافه على الندوة الوطنية للإنعاش الاقتصادي والاجتماعي، أن هناك ضبابية مفتعلة، ويجب عمل رقمنة ضرورية وعاجلة لقطاع الجمارك والمالية والضرائب.
وأضاف الرئيس “لدينا وطن واحد والوطن مستهدف خاصة وأن الأزمة التي دخلنا بها لسنا نحن المتسببين فيا، ولو كان لدينا اقتصادنا لا تتعطل مصالح البلاد”.
كما أشار إلى أنه سيرسل تعليمة للعدالة ومصالح الأمن، لتوقيف الرسائل المجهولة نهائيا، مضيفا أن “عهد الضرب تحت الحزام قد انتهى، والرسائل المجهولة مصيرها سلة المهملات”.
وأضاف “هناك 180 جريدة يومية، ومن لديه الشجاعة يتفضل، لدينا إمكانيات للتحريات، وكل الناس بريئة إلى غاية إثبات العكس”.
وتابع “بالنسبة للمسيرين للقطاع العام، الرسائل المجهولة والخوف من التسير قد ولى، لي ميديرش في جيبو يخاف غير من ربي”.
وقال الرئيس الجزائري إن الوضع المالي للبلاد صعب لكنه ليس قاتلا، مشيرا إلى أن الدولة تستطيع التحكم في ذلك الوضع حاليا في انتظار إمدادات واستثمارات الفاعلين لإنعاش الاقتصاد الوطني.
وأعلن تبون حزمة إجراءات لإنقاذ الوضع المالي للبلاد، في مقدمتها منع استيراد الوقود كليا ابتداء من العام المقبل.